شهد الحفل حضور الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والأستاذ الدكتور عادل سرايا مستشار رئيس الجامعة للتواصل المجتمعي إلى جانب السادة وكلاء الكلية ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس, وحشد من قيادات الجامعه والعمداء السابقين .و تحت إشراف الأستاذ الدكتور هاني حلمي، عميد كلية التربية النوعية، والأستاذة الدكتورة ريهام إيهاب زايد رئيس قسم التربية الموسيقية.

تخلل الحفل مجموعة من الفقرات الفنية المتنوعة التي أضفت على الأمسية طابعًا من البهجة والروحانية، حيث استمتع الحضور بعزف مميز على آلة العود، إلى جانب عرض استعراضي للتنورة، بالإضافة إلى فقرة غنائية مستوحاة من التراث العماني، قدمها طلاب وطالبات الكلية، مما أضفى لمسة ثقافية وفنية ساحرة على السهرة الرمضانية.

أعرب الأستاذ الدكتور خالد الدرندلي، رئيس الجامعة ، عن سعادته بهذه المبادرة، مشيرًا إلى أنها تعكس روح التلاحم بين الجامعة والمجتمع، وتعزز من قيم العطاء والتعاون التي يتميز بها شهر رمضان المبارك. وأكد أن الجامعة تحرص دائمًا على تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تعزيز الروابط الإنسانية بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والمؤسسات المجتمعية. كما أشاد بالمشاركة المتميزة للأطفال، التي أضفت على الحفل أجواءً من البهجة والدفء الإنساني.

من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، على أهمية الفنون والثقافة في تكوين شخصية الطلاب، موضحًا أن تقديم فقرات موسيقية متنوعة مثل العزف على العود والتنورة والموسيقى العمانية يساهم في نشر الوعي الفني والثقافي بين الشباب. كما شدد على أن الجامعة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة إبداعية تحفّز الطلاب على الانخراط في الأنشطة الفنية التي تعزز من قدراتهم ومهاراتهم.

بدوره، أكد الأستاذ الدكتور هلال عفيفي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، أن مشاركة أطفال دار التربية بنين في الحفل تعكس اهتمام الجامعة بالمسؤولية المجتمعية وحرصها على دمج الفئات المختلفة في الفعاليات الطلابية. وأضاف أن الجامعة ستواصل تنظيم مثل هذه الأنشطة التي تخلق أجواءً من الفرح والتلاحم بين الطلاب والمجتمع، بما يرسّخ قيم العطاء والتعاون التي يتميز بها شهر رمضان المبارك.

اختُتم الحفل في أجواء من السعادة والتفاعل، حيث عبّر الحضور عن إعجابهم بالفعاليات الفنية والاجتماعية التي جمعت بين الأصالة والمعاصرة، مؤكدين أن مثل هذه المبادرات تعزز من روح الأخوة والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع الأكاديمي وخارجه