يظل مسلسل المخرج محمد سامي وزوجته الفنانة مي عمر «إش إش»، محل انتقاد من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما تضمنه من إيحاءات وانتهاك قواعد الأسرة في شهر رمضان المبارك.
دراما رمضانية بالإيحاءات وانتهاك قواعد الأسرة
محمد سامي الذي بدأ في الدفاع عن شخصية زوجته في العمل الدرامي الرمضاني وما تجسده من راقصة، بأنها شخصية معدلة بالذكاء الاصطناعي وتم وضع صورة زوجته فقط، لم يسلم من الهجوم بسبب الإيحاءات التي جمعت بين الفنانة مي عمر والفنان ماجد المهندس.
مشهد عن الخيانة وخلط الأنساب
حوار في المسلسل كان الأكثر استنكارًا حيث «إش إش» التي أخبرت والدتها بحملها من شخص غير زوجها ورغبتها بنسبة الطفل إليه، قبل أن تصدم بكون زوجها عقيم.
وكتب أحد رواد التواصل الاجتماعي فيس بوك هذا الحوار قائلًا: «راحت لأمها وقالت لها: "يا أما، أنا حامل من مختار!"، أمها اتصدمت وردت عليها بعصبية: "لازم تنزّلي الواد ده من غير ما حد يعرف! رجب لو عرف، هيدفـ ..نك!". لكن إش إش وقفت بكل ثقة وقالت: "لأ يا أما، مش هنزّله، أنا عارفة هعمل إيه!"، ومسكت تليفونها وبعتت رسالة للحاج رجب وقالت له: "مبروك يا حاج، أنا حامل!
أمها شهقت وسألتها : "إنتِ عملت إيه؟!"، إش إش بكل برود: "بعت رسالة لرجب وقلت له إني حامل، وهخلّيه يسجّل الواد باسمه."، أمها عنيها وسعت وقالتلها : "ورجب شاف الرسالة دي؟! ، إش إش بابتسامة : "أيوه، شافها!"، وهنا أمها أدتها القاضية وقالتلها : "رجب عقيم وما بيخلّفش!
التطاول على المجتمع المصري
رواد مواقع التواصل يرون أن محمد سامي يتعمد في كل أعماله تشويه الصورة العامة للمجتمع المصري، والعديد من أعمال توضح ذلك، لا مانع من إلقاء الضوء على مشكلة معينة في المجتمع بغرض الإصلاح، وبغرض مزيد من الوعى، ولكن لا نصدر صورة للمجتمع بأن الجميع فاسدون، بأن المجتمع المصري كله أصبح تجار مخدرات ومدمنين ويبحثون عن الثأر من بعضهم البعض.
دراما رمضانية جمعت بين الراقصة، النسوانجي، الديلر، البلطجي، وغيرها من الشخصيات فهل غاب عن المخرج محمد سامي أهمية الشهر الفضيل وقدسيته لدى المصريين أم أن المال والشهرة لها تحكماتها؟
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق