بالورقة والقلم..المخرج محمد سامي أفلس فنيًا، يدعى دائما انه يملك بمفرده مقومات النجاح، وأن اى شخص أو فنان بمعنى أدق اعترض علي بعض آراءه فى عمل ما، أو كان له ملاحظات على العمل فهو انسان "بليد"، مثلما وصفه المخرج "سامي".
المخرج محمد سامي يفقد بوصلته الفنية
وإن كان هذا ليس محور الحديث، ولكن هل يوجد إجماع من عدد كبير من الفنانين نجوم سواء صف أول أو ثاني او حتى فنيين، يكون لهم ملاحظات وعلى اختلاف بين مع المخرج وفى النهاية يخرج علينا ليكشف أنه صح وان أي شخص اختلف معه فهو "فاشل" كما وصفة "سامي"، هذا يؤكد للمشاهد أننا أمام مخرج يريد تقديم أعمال بزاوية واحدة فقط متغافلا عن باقي الزوايا.
المخرج محمد سامي لا يريد سوي التفاف المشاهدين حول الشاشة، وإن كان حالفه الحظ فى بعض أعماله لأسباب أخرى سواء القصة أو أبطال العمل ولكنه ليس طرفا فى معادلة النجاح، وهناك أعمال كثيرة قدمها لم يشعر بها أحد، وهو ما جعله يعيد بوصلته للقتل والمخدرات والتصرفات المنبوذة فى المجتمع المصري ظنا منه أنه سيعيد المشاهد للشاشة الصغيرة مرة أخرى، ولكن المشاهد لفظ محمد سامي، وخير دليل انه هذا العام يقدم عملين كلاهما بلا مشاهدات حقيقية وإن كان يُروج على السوشيال ميديا عكس ذلك، وهو ما يؤكد أن محمد سامي مخرج فقط بوصلته.
تابع أحدث الأخبار عبر
0 تعليق