قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء ، إن التصعيد العسكري في قطاع غزة خلال اليومين الماضيين أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين، مما يمثل تهديدا خطيرا لاستقرار المنطقة.

وأضاف مدبولي خلال المؤتمر الصحفي، عقب الاجتماع الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن التصعيد يأتي بعد نجاح الجهود المصرية القطرية الأمريكية في تحقيق وقف لإطلاق النار لمدة شهرين، محذرا من خطورة العودة إلى دائرة العنف مجددا.

وأكد أن الضربات العسكرية بمواقع تابعة للحوثيين في جنوب البحر الأحمر، تزيد من حالة عدم اليقين في المنطقة، مشددا على أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار إلا من خلال الحوار والتفاوض، وأن الحلول العسكرية أثبتت عدم جدواها في حسم النزاعات، وأن المسار الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم.

ودعا رئيس الوزراء جميع الأطراف إلى الاستجابة للنداءات الدولية لوقف إطلاق النار والعودة إلى مسار التفاهمات السابقة، تمهيدا للوصول إلى اتفاق دائم يضمن الاستقرار ويتيح تنفيذ خطة إعادة إعمار قطاع غزة خلال المرحلة المقبلة.