هالة زايد تروي أصعب لحظات حياتها: "مش قادرة أنسى يوم أبلغت أم بوفاة ابنها"

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة السابقة، عن أصعب موقف مرّت به خلال فترة عملها، عندما اضطرت لإبلاغ أم بوفاة ابنها الشاب داخل غرفة العناية المركزة.

هالة زايد تروي أصعب لحظات حياتها: "مش قادرة أنسى يوم أبلغت أم بوفاة ابنها"

وأوضحت زايد، خلال لقائها في برنامج "كلّم ربنا" مع الإعلامي أحمد الخطيب عبر الراديو 9090، أنها تلقت اتصالًا من وزيرة صديقة تستغيث بها لإنقاذ شاب أصيب بحالة اختناق خطيرة. هرعت إلى المستشفى لمتابعة حالته، لكن محاولات الأطباء لإنقاذه باءت بالفشل، ليفارق الحياة أمامها.

وأضافت: "ما كنتش عارفة هخرج أقول للأم إزاي إن ابنها توفّى.. لما شفته بيموت قدام عيني ما قدرتش أتمالك نفسي وبكيت"، مشيرةً إلى أنها لجأت إلى الله بالدعاء، طالبة منه العون والصبر للأم المكلومة.

صاحبة اقتراح مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي 

وأردفت زايد أن هذه السيدة لم تكن شخصًا عاديًا، بل كانت صاحبة اقتراح مبادرة الكشف المبكر عن سرطان الثدي، التي تحولت فيما بعد إلى مبادرة رئاسية أنقذت ملايين السيدات. وأشارت إلى أن هذه المحنة كان وراءها "عوض كبير من الله", حيث تم اختيار هذه السيدة لاحقًا وزيرةً في الحكومة، مما شكّل نوعًا من التعويض النفسي لها رغم أن فقدان ابنها لا يمكن تعويضه.

899.jpg

واختتمت وزيرة الصحة السابقة حديثها بالقول: "أنا مؤمنة إن أي محنة لازم ييجي وراها عوض، وده بييجي في الوقت المناسب وبيكون مُبهر.. المحن بتعلمنا نشوف الناس بعين تانية، ونفهم المحيطين بينا بشكل أعمق".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق