يمكن من خلال بعض التدابير جعل المنزل ملائما لمرضى الحساسية، مما يسهم في تقليل متاعبهم الصحية.
حبوب اللقاح
أوضحت الجمعية الألمانية للحساسية والربو إنه أنه ينبغي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه حبوب اللقاح تركيب شبكات حماية على النوافذ، لمنع دخول حبوب اللقاح إلى المنزل.
كما ينبغي لهؤلاء الأشخاص ارتداء القبعات والنظارات في الخارج، مع مراعاة خلعها فور العودة إلى المنزل ووضعها في الغسالة وعدم جلبها إلى غرفة النوم.
عث الغبار المنزلي
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه عث الغبار المنزلي، فإنه ينبغي لهم استخدام كسوات مقاومة لمسببات الحساسية مع المراتب والوسادات وأغطية السرير والألحفة؛ نظرا لأن الفراش هو المصدر الرئيسي لعث الغبار.
ويُراعى أيضا غسل المفروشات والأغطية على درجة حرارة 60 مئوية كل أربع إلى ستة أسابيع.
وينبغي لمرضى حساسية عث الغبار المنزلي تأثيث غرف المنزل بحيث لا تكون مزدحمة، مع استخدام الأثاث المغلق قدر الإمكان وتجنب أرفف الكتب المفتوحة حتى يتراكم أقل قدر من الغبار.
ومن المهم أيضا تفضيل السجاد ذي الوبر القصير حتى يمكن تنظيفه بسهولة. كما ينبغي أن يخلو المنزل من الدمى القماشية قدر المستطاع؛ نظرا لتراكم الكثير من الغبار عليها.
وعند تنظيف المنزل يُراعى عدم إثارة الكثير من الغبار؛ لذا ينبغي مسح الأسطح باستخدام قطعة قماش مصنوعة من ألياف دقيقة، كما ينبغي مسح الأرضيات الملساء بقطعة قماش مبللة.
ويُراعى أيضا استخدام مكنسة كهربائية مزودة بفلتر HEPA من الفئة 13 أو 14، حيث تعمل هذه الفلاتر على احتجاز جزيئات الغبار الصغيرة جدا. كما توجد اليوم أيضا العديد من الأجهزة، التي يمكنها الوصول إلى أسفل الأثاث، وبالتالي الحفاظ على نظافة الزوايا التي يصعب الوصول إليها.
وإذا كانت المسالك التنفسية حساسة للغاية، فيمكن ارتداء قناع التنفس أثناء التنظيف تجنبا للتعرض للغبار.
0 تعليق