البابا تواضروس الثاني كنيستنا تعلمنا خلال الصيام أن نحيا حياة روحية مقدسة

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن كنيستنا تعلمنا خلال فترات الصوم أهمية العيش حياة روحية نقية ومقدسة.

وأضاف خلال عظته الأسبوعية من كنيسة الأنبا أنطونيوس بالمقر البابوي في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أن هذه الحياة الروحية يجب أن تكون حقيقية وغير مزيفة، وتبدأ بالكلام.

عظة البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

عظة البابا تواضروس الثاني

وأشار إالبابا تواضروس الثاني لى أن من يسير وفق إرادة الله هو إنسان محظوظ، لذا ينبغي أن تكون الإرادة الإلهية دائمًا نصب عينيك. كما أوضح أن فترة الصوم تمثل فرصة لتصحيح مسار حياة الإنسان، مشيرًا إلى أن الابن الضال، بعد أن نفد ماله، وجد نفسه في عزلة.

وتابع قائلاً: “عندما ظهرت الخطيئة في صورتها القاتمة، وقبل أن يعود إلى والده، بدأ يدرك الحقيقة وقام بمقارنة بين حالته الحالية والماضية، وهذا هو تفكير الإنسان الحكيم.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني سلسلة “ثنائيات في أمثال السيد المسيح

واصل قداسه البابا تواضروس الثاني سلسلة “ثنائيات في أمثال السيد المسيح”، حيث قرأ جزءًا من الأصحاح الحادي والعشرين من إنجيل متى، وتحديدًا الآيات (٢٨ – ٣٢). تناول مَثَل الابنين، وقام بربط هذا المَثَل بمَثَل الابن الضال في إنجيل لوقا، الأصحاح الخامس عشر، حيث يعكسان عدم الطاعة، ثم الندم، ثم التوبة.
وأوضح قداسة البابا في مَثَل الابنين أن الابن الأول رفض في البداية، لكنه ندم واستجاب لاحقًا، وهو يمثل البعيدين الذين عادوا إلى حظيرة الإيمان. بينما الابن الثاني استجاب بسرعة لكنه لم ينفذ، ويمثل الذين يقدمون محبة لفظية وطاعة زائفة.

البابا تواضروس الثاني

البابا تواضروس الثاني

قداسة البابا تواضروس الثاني يهنئ بعيد الصليب

قدم قداسة البابا تهانيه لأبناء الكنيسة بمناسبة عيد الصليب المجيد الذي يُحتفل به اليوم، وذلك خلال عظته الأسبوعية في اجتماع يوم الأربعاء. وأعرب قداسته في تهنئته قائلاً: “أهنئكم بعيد الصليب الذي نحتفل به اليوم، الموافق ١٠ برمهات، والذي يأتي دائمًا في فترة الصوم الكبير، ويتزامن مع يوم ١٩ مارس من كل عام. كما لدينا احتفال آخر بعيد الصليب في ١٧ توت، وهو بداية السنة القبطية، حيث نستمر في الاحتفال به لمدة ثلاثة أيام. ومن بين شهري مارس وسبتمبر، نخصص يوم الجمعة العظيمة للاحتفال بالصليب، حيث نستذكر الأحداث التي وقعت يوم صلب السيد المسيح من خلال الصلوات والألحان والقراءات والتأملات، مما يجعل هذا الطقس شاملًا وجميلًا، وهو محبوب جدًا لدى الأقباط.”

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق