حذر المستشار الإعلامي "للأونروا"، عدنان أبو حسنة، من أن مقتل 200 طفل في غضون خمس ساعات فقط يعد سابقة خطيرة لم تحدث منذ بداية التصعيد العسكري في 7 أكتوبر 2023.
وأشار أبو حسنة في إفادة صحفية حول تداعيات استئناف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، إلى أن هذه الأرقام المروعة تعكس تحركات إسرائيلية خطيرة قد تعيد الأوضاع الإنسانية في القطاع إلى نقطة الصفر.
وتساءل: "كيف يمكن أن يقتل 200 طفل في غضون خمس ساعات؟".
وأكد أبو حسنة على ضرورة التحرك الفوري للمجتمع الدولي لوقف هذه المجزرة ومنع المزيد من الخسائر البشرية، داعيا إلى وضع حد للانتهاكات المستمرة ضد السكان المدنيين، لا سيما الأطفال الذين يدفعون ثمنا باهظا لهذا النزاع.
وجاءت تصريحاته في ظل تصاعد وتيرة العنف واستهداف المدنيين، ما يثير القلق الدولي بشأن الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وفي ذات السياق، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" أن أكثر من 170 طفلا و80 امرأة قتلوا في الغارات الجوية التي شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة ليلة 18 مارس.
واستأنفت إسرائيل فجر الثلاثاء عملياتها العسكرية ضد قطاع غزة، منهيةً بذلك هدنة هشة استمرت لنحو شهرين، كانت قد بدأت في يناير الماضي بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية، ونفذت سلسلة غارات جوية مكثفة وأحزمة نارية على عدة مناطق في القطاع.
وتسبب القصف الإسرائيلي، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، بمقتل أكثر من 400 فلسطيني وإصابة أكثر من 560 آخرين في غارات إسرائيلية على غزة بعد إعلان حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على القطاع، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام.
من جانبها، اتهمت حركة "حماس" نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من جميع التزاماته، داعيةً "أبناء الأمتين العربية والإسلامية وأحرار العالم للتظاهر رفضاً لاستئناف الحرب".
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق