طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير يشتكون تأخر صرف التعويضات

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في مراسلة موجهة إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، والمديرين الإقليميين بأكادير وإنزكان، اشتوكة آيت باها، تارودانت، اشتكى طلبة المدرسة العليا للتربية والتكوين بأكادير، تأخر صرف التعويضات المستحقة عن الأعمال التربوية التي قاموا بها في إطار التكوين الميداني الذي يشكل جزء من برنامجهم الدراسي.

وأوضح الطلبة أن صرف التعويضات تم بشكل جزئي لعدد محدود من الطلبة في مديرية أكادير، حيث حصل طلبة السنة الأولى على 1000 درهم بدل 3000 درهم، وطلبة السنتين الثانية والثالثة على 2000 درهم بدل 3000 درهم، بينما لم يتوصل باقي الطلبة بمديريات إنزكان،اشتوكة آيت باها، تارودانت، بأي مبلغ.

واعتبر الطلبة أن هذا التفاوت يخالف مبدأ العدالة والمساواة بين الطلبة، ما أثار العديد من التساؤلات حول المعايير المتبعة في صرف هذه التعويضات، وأكد الطلبة في بيان توصل به موقع "احداث أنفو"، مطالبتهم بصرف التعويضات بالكامل لجميع الطلبة المتضررين وفقا للقرارات المعتمدة، مع توضيح رسمي حول الجهة المسؤولة عن صرف التعويضات لضمان الشفافية وتجنب التضارب في التصريحات، وتسريع الإجراءات المستقبلية لضمان صرف المستحقات في وقتها بشكل عادل.

وأبدى الطلبة استعدادهم للتعاون بشكل إيجابي مع الجهات المعنية لتسوية ملفهم، مؤكدين في ذات الوقت اتخاذ خطوات تصعيدية مع اللجوء إلى المساطر القانونية المتاحة لضمان حقوقهم في حال عدم التجاوب مع مطالبهم.


تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن تطوان بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، صباح اليوم الخميس 20 مارس الجاري، من حجز 94 ألف و 728 قرصا مخدرا وثلاثة كيلوغرامات من مخدر الكوكايين، وتوقيف شقيقين يبلغان من العمر 29 و 41 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهما بشبكة إجرامية تنشط في ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.

وقد تم تنفيذ هذه العملية الأمنية بالمنطقة القروية "القطوط" بجماعة ونانة بضواحي مدينة وزان، حيث أسفرت عملية الضبط والتفتيش المنجزة بداخل منزل يستغلانه عن حجز 94 ألفا و 728 قرصا مهلوسا من أنواع مختلفة وثلاثة كيلوغرامات من الكوكايين، علاوة على 14 كيلوغراما من مخدر الشيرا وثمانية أسلحة بيضاء ومبالغ مالية بالعملة الوطنية والأوروبية يشتبه في كونها من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.

كما مكنت عملية التفتيش أيضا من حجز ثلاثة موازين وبخاخ غاز مسيل للدموع وجهازين للاتصال اللاسلكي Talkie walkie، فضلا عن ستة لوحات ترقيم مزورة وسيارتين يشتبه في استعمالهما في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وقد تم إخضاع المشتبه فيهما لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، وكذا توقيف باقي المشاركين والمساهمين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.

وتندرج هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة والمتواصلة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمكافحة ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.


نبه النائب البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، محمد شوكي، لظاهرة التحديات الخطيرة التي بدأت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي بالمغرب، في إطار التعطش المتزايد لعدد المشاهدات، ما بات يشكل خطرا على صحة وحياة الأطفال والمراهقين.

وأوضح النائب في سؤال كتابي موجه لوزير العدل، عبد اللطيف وهبي، أن طبيعة التحديات التي يقلدها الأطفال والمراهقين، لا تلائم سنهم ما يجعلهم عرضة للخطر ، وقد كان مراهق بمدينة طنجة ضحية لهذه التحديات، عندما عمد إلى إشعال النار في جسده لتنفيذ تحدٍ وتصويره على المباشر، لكن سرعان ما فقد السيطرة على الحريق، ما اضطره للارتماء في البحر لإطفائه، وهو ما تسبب في وفاته.

وأشار النائب أن الأسر متخوفة من تنامي هذه التحديات التي تحولت إلى هوس بين صفوف المراهقين والأطفال، في ظل عدم احترام المنصات للشروط التي تحمي الأطفال والمراهقين بسبب قواعد الربح وعدد المشاهدات، ليسائل الوزير حول الإجراءات التي يمكن القيام بها للحد من انتشار هذه التحديات حماية للأطفال والمراهقين.

وكانت العديد من الدراسات قد حذرت من  التحديات الخطيرة التي ينخرط فيها الأطفال والمراهقين عبر المنصات، ما تسبب في وفاة العشرات بسبب تحديات شملت حبس النفس حتى الإغماء، أو تناول حبوب هلوسة، وبعض العقارات التي تسبب تشنجات، أو التقاط صور في أماكن خطيرة كالقطارات أو البنايات المرتفعة أو قمم الجبال، أو التخفف من الملابس في درجات حرارة تحت الصفر،أو اقتحام أماكن مهجورة في الليل ... وغيرها من التحديات غير مأمونة النتيجة.


في إطار لقاءاته الدورية، ًعقد المكتب التنفيذي للتجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر سنة 1975، الأربعاء 19 مارس الجاري اجتماعا عن بعد، خصص لتدارس عدد من النقاط، منها ما يتعلق بالتحضير للأنشطة والمبادرات المقبلة التي يعتزم التجمع تنظيمها برسم سنة 2025.

وفي هذا السياق توقف أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع الدولي عند الاستعدادات الجارية لتخليد الذكرى 50 لمأساة طرد المغاربة من الجزائر خلال السنة الجارية، منها ما يتعلق بمشروع البرنامج العام والجوانب التنظيمية والإدارية والمادية الكفيلة بإنجاح هذه المبادرة التي من المقرر أن تنظم في اطارها عدة فعاليات على مدار السنة سواء داخل وخارج المغرب.

وبهذه المناسبة عبر المجتمعون عن إشادتهم بكافة الاطراف التي عبرت عنً دعمها لمبادرة  تخليد هذه الذكرى التي يندرج تنظيمها في إطار البرامج العام للتجمع الدولي الهادف بالخصوص إلى الدفاع عن مصالح المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975  وذلك من خلال الترافع أمام الهيئات الوطنية والدولية حول هذه القضية.

كما ناقش أعضاء المكتب التنفيذي، الاستعدادات المتعلقة بتنظيم الندوة العلمية، على هامش تقديم نتائج الدراسة حول " ذاكرة المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975"، التي يشرف عليها التجمع الدولي، بتعاون مع مجلس الجالية المغربية بالخارج، وأنجزها فريق من طلبة بسلك الماستر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بمكناس، بتأطير من الأستاذ ميمون أزيزة، الأستاذ الباحث في تاريخ الهجرات. وفي هذا السياق صادق المكتب على التعديلات المدخلة على هذه الدراسة بهدف إثراء هذا العمل العلمي الغير مسبوق الذى يرصد بالدراسة والتحليل المسارات المتعددة لهذه القضية الحقوقية والإنسانية، مع الاستفادة من الوثائق المودعة لدى أرشيف المغرب  .

 وشدد أعضاء المكتب التنفيذي للتجمع بهذه المناسبة على ضرورة تكثيف الجهود من أجل الضغط على الدولة الجزائرية للاعتراف الرسمي بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها سنة 1975 ضد المغاربة المقيمين منذ عقود على ترابها، وحثها على تقديم الاعتذار الرسمي وجبر الأضرار الفردية والجماعية.

ومن جهة أخرى تداول أعضاء المكتب، محاور الإستراتيجية الإعلامية والتواصلية من أجل التحسيس وزيادة التعريف بمأساة المغاربة المطرودين من الجزائر سنة 1975، على الصعيدين الوطني والدولي، مع مواصلة الانفتاح على الفضاء الجامعي وتشجيع البحث العلمي، حيث تم الاتفاق على تعزيز خلية الاعلام والاتصال بفعاليات مشهودا لها بالكفاءة المهنية والخبرة والتجربة في هذا المجال.

يذكر أن التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، الذي تأسس في 27 فبراير عام 2021، كمنظمة دولية غير حكومية، يهدف بالخصوص إلى ممارسة الضغط على السلطات الجزائرية للاعتراف بالانتهاكات الجسيمة التي ارتكبتها ضد على هؤلاء المواطنين، وتذكيرها بمسؤولياتها في المأساة، وتعويض ضحاياها عن الأضرار التي لحقتهم. كما يحمل التجمع الدولي  الدولة الجزائرية المسؤولة الكاملة عن هذه المأساة التي تسعى بكافة الطرق إلى انكارها على أمل أن يطالها النسيان،

 


  وجه محمد وهبي، مدرب المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة الدعوة إلى اللاعب جوليان المصباحي، المحترف ضمن فريق توينتي الهولندي، للانضمام للتجمع الإعدادي الذي تخوضه النخبة الوطنية استعدادا للمباريات الودية التي ستجريها أمام منتخبي غانا وسيراليون بمركب محمد السادس لكرة القدم.

وجاء استدعاء جوليان المصباحي للانضمام إلى المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة بعد حصوله على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم، بتغيير جنسيته الرياضية بعدما حمل قميص المنتخب الهولندي في وقت سابق.

يشار إلى أن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة سيخوض ثلاث مباريات ودية أمام منتخبي غانا وسيراليون بمركب محمد السادس لكرة القدم.


تختتم مباريات دور المجموعات لكأس التميز اليوم الخميس بإجراء الجولة الأخيرة، والتي أسفرت عن تعادل نهضة بركان ضد المغرب الفاسي بثلاثة أهداف لمثلها، وانتصار اتحاد تواركة على اتحاد طنجة بأربعة أهداف لواحد، وتعادل الكوكب المراكشي ضد شباب المسيرة بهدف لمثله، وهزيمة الراك ضد سطاد المغربي بهدفين لصفر، وتعادل شباب خنيفرة ضد النادي المكناسي بصفر لمثله، واكتساح وداد فاس لرجاء بني ملال بأربعة أهداف لواحد.

وقررت العصبة الاحترافية لكرة القدم تعديل نظام كأس التميز بسبب ازدحام رزنامة المباريات، والتزامها بإنهاء المنافسات قبل 15 ماي القادم لفسح المجال أمام الوداد الرياضي للاستعداد لكأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية في يونيو ويوليوز القادم.

وألغت العصبة الاحترافية لكرة القدم نظام الذهاب والإياب بكأس التميز، حيث ستقام باقي الأدوار بمباراة واحدة فاصلة.

وتسبب ضغط رزنامة المباريات الخاصة بالجولات الخمس الأخيرة من البطولة الاحترافية ومنافسات كأس العرش في اتخاذ القرار بإلغاء الذهاب والإياب، بداية من الدور القادم.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق