صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القوات الاسرائيلية هاجمت مؤخرًا موقعًا عسكريًا يحتوي على بنية تحتية تحت الأرض في منطقة البقاع بلبنان، وموقعًا عسكريًا يحتوي على منصات إطلاق صواريخ في جنوب لبنان.
وزعم أنه لوحظ نشاط لحزب الله، و أكد على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على إزالة أي تهديد لدولة إسرائيل ومنع أي محاولة من جانب المنظمة الإرهابية لترسيخ وجودها".
وعلى صعيد آخر صرح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي بأن القوات وسعت نطاق عملياتها جنوب قطاع غزة، وتواصل عملياتها في شمال ووسط القطاع.
وأضاف: "في الساعات الأخيرة، بدأت قوات الجيش الإسرائيلي عملية برية في منطقة حي الشابورة برفح، ودمرت بنية تحتية إرهابية" في شمال قطاع غزة.
و زعم المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي أن قوات الجيش عملت على تدمير بنية تحتية إرهابية استُخدمت خلال الأشهر الأخيرة كمجمع قيادة وتحكم لإرهابيي حماس، حيث خططوا ونفذوا من خلالها مؤامرات إرهابية ضد جيش الدفاع الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين.
وأضاف تواصل الطائرات المقاتلة والطائرات الحربية مهاجمة الإرهابيين وتدمير بنيتهم التحتية في الساعات الأخيرة.
أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم بالكامل ما تقوم به إسرائيل في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
تهديدات ترامب
وذكر البيت الأبيض، أنّ ترامب قال بوضوح لحماس إنها ستدفع ثمنا غاليا إذا لم تطلق سراح المحتجزين.
وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن الاحتلال الإسرائيلي يستغل الدعم الأمريكي والتواطؤ الدولي لتنفيذ مخططاته التوسعية في فلسطين، مشيرًا إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية بقيادة اليمين المتطرف تعمل على تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج.
وأوضح الدكتور أحمد سيد أحمد، خلال مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا نيوز"، أن الجهود المصرية لم تتوقف لحظة واحدة رغم كل التحديات، حيث تواصل القاهرة العمل مع الشركاء الدوليين لتثبيت وقف إطلاق النار ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي نقض الاتفاق الذي تم التوصل إليه في 19 يناير، وعاد إلى التصعيد العسكري ضد الفلسطينيين، ما يؤكد عدم وجود رغبة أو إرادة حقيقية لديه للوصول إلى مفاوضات أو وقف دائم لإطلاق النار.
وأضاف الخبير في العلاقات الدولية أن مصر تتبنى مقاربة شاملة لحل الأزمة، مشددًا على أن استمرار العدوان الإسرائيلي لن يحقق الأمن والاستقرار لإسرائيل أو للمنطقة، موضحًا أن الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة، والتي حظيت بدعم دولي واسع، تهدف إلى معالجة جذور الصراع، من خلال تثبيت حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهو الحل الوحيد القادر على تحقيق السلام العادل والدائم.
وأشار إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد مؤخرًا أن العدوان الإسرائيلي يعرقل تنفيذ الخطة العربية التي تقودها مصر لإعادة إعمار غزة، ما يعكس أهمية المقاربة المصرية التي تحظى بتأييد واسع من الدول الأوروبية والأمم المتحدة، باستثناء الإدارة الأمريكية، التي لا تزال تدعم إسرائيل بشكل غير مشروط.
وأكد الدكتور أحمد سيد أحمد أن إسرائيل تخشى من نجاح الخطة المصرية، التي تشكل عائقًا أمام محاولاتها لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، مضيفًا أن تل أبيب استغلت هجوم 7 أكتوبر لتبرير عدوانها، لكنها فوجئت بدبلوماسية مصرية قوية نجحت في كشف حقيقة الانتهاكات الإسرائيلية أمام المجتمع الدولي.
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، التي يسيطر عليها اليمين المتطرف، تشعر بالقلق من تزايد الدعم الدولي للرؤية المصرية، خاصة مع تراجع الموقف الأمريكي تدريجيًا، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية بدأت في التعامل مع المقترح المصري بجدية، إذ وصفه المبعوث الأمريكي بأنه "خطة عملية وقابلة للنقاش"، مما دفع واشنطن إلى عقد اجتماعات مع وزراء الخارجية العرب لبحث آليات تنفيذها.
0 تعليق