في عملية أمنية نوعية، نجحت فرقة مكافحة العصابات التابعة للأمن الجهوي بالناظور، مساء أمس الخميس، في الإطاحة بأحد أخطر مروجي المخدرات الصلبة بالمنطقة، وذلك بعد تخطيط دقيق وكمين محكم أسفر عن توقيف المشتبه فيه، المسمى ج.ا، المعروف بسوابقه الجنائية الخطيرة.
العملية، التي جاءت بعد تحريات مكثفة، أسفرت عن ضبط 170 غراما من الكوكايين كانت موجهة للترويج، إلى جانب ميزان إلكتروني يستخدم في عمليات التوزيع، وسيارة من نوع مرسيدس 320 سوداء اللون مزورة، بالإضافة إلى سلاح أبيض من الحجم الكبير وهواتف نقالة ومبلغ مالي راجع إلى ممارسة نشاطه الاجرامي ، ما يعكس خطورة النشاط الإجرامي للموقوف.
وحسب مصادر أمنية، فإن ج.أ كان هدفا لمذكرات بحث متعددة، حيث ظل متخفيا لفترة طويلة متجنبا الوقوع في قبضة الأمن، إلى أن نجحت العناصر الأمنية في رصد تحركاته والإطاحة به في هذه العملية الدقيقة.
وتم إخضاع المشتبه فيه لتدابير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لاستكمال التحقيقات وكشف الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي.
وتأتي هذه العملية في إطار المجهودات المكثفة التي تبذلها الأجهزة الأمنية بالناظور لمحاربة شبكات الاتجار بالمخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، في ظل تصاعد المخاطر المرتبطة بالجريمة المنظمة.
دعت منظمة الصحة العالمية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمعالجة الاضطرابات في خدمات مكافحة السل، التي تعرض ملايين الأرواح للخطر.
وحثت المنظمة، عشية الاحتفاء باليوم العالمي لمكافحة السل إلى توفير الموارد لرعاية مرضى السل في جميع البلدان، مشيرة أن الداء لا يزال أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم، ويودي بحياة أزيد من مليون شخص سنويا، مبرزة أن الجهود العالمية لمكافحة السل أنقذت حياة 79 مليون شخص منذ سنة 2000.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة السل في 24 مارس من كل سنة للتحسيس بخطورة واحد من أكثر الأمراض المعدية فتكا في العالم وتحفيز العمل على الحد من آثاره المدمرة على الصحة والمجتمع والاقتصاد في جميع أنحاء العالم.
طالب بعض ضحايا عمليات التشهير التي ترتكبها إحدى الصفحات في حق عدد من المواطنين، سواء منهم من يتقلدون تدبير الشأن المحلي أو العمل السياسي، وكذا بعض المسؤولين بقطاعات مختلفة ببوسكورة، النيابة العامة من أجل إصدار تعليماتها للتحقيق مع الواقفين خلف هذه الصفحة التي تتخذ من موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) فضاء لبث أحقادها ونشر الأكاذيب والاتهامات الباطلة ضد الأشخاص والمؤسسات.
وحسب ما أفاد به بعض الضحايا (أحداث أنفو)، فإن صفحة التشهير التي سبق أن اعتقل مسيرتها وأحد مساعديه، وأدينا بالحبس النافذ من أجل المنسوب إليهما، تحركت من جديد، ذلك أن أيادي خفية أخرى ترى في هذه الصفحة مجالا للاسترزاق تواصل نشر الأكاذيب والسب والقذف والطعن في الذمم.
وكان مركز الدرك الملكي ببوسكورة ، الخاضعة لنفوذ عمالة إقليم النواصر ، توصل بالعشرات من الشكايات من طرف ضحايا الصفحة المذكورة، فيما اختار آخرون اللجوء إلى المصالح الأمنية بولاية أمن الدارالبيضاء، طلبا للإنصاف ممن احترفوا نشر الأكاذيب ضدهم على صفحات الفيسبوك.
وقال عدد من الضحايا المشتكين إنهم "فوجئوا باستهدافهم من جديد من طرف الصفحة المذكورة التي اعتقل صاحبها الأول وشريكه"، حيث تم "إطلاق حملة تشهير جديدة ضد نفس الضحايا، بعد أن روج الواقفون وراءها أن تسييرها صار يتم من خارج المغرب، وبالتنسيق مع مقربين من صاحبها المعتقل الذي يقضي عقوبة حبسية نتيجة تورطه في هذا النشاط الإجرامي، سعيا للانتقام ممن تقدموا بشكايات ضد صاحب الصفحة الذي جرت عمليته متابعته قضائيا".
وذكرت مصادر من الضحايا
إن عمليات التشهير طالت كذلك مقاولين بالمنطقة ومستشارين جماعيين وبرلمانيين، كما تم استهداف أحد الفنانين الفكاهيين الذي تقدم بدوره بشكاية في الموضوع.
كما طالت عمليات تشهير صفحة الابتزاز عبر (الفيسبوك) سيدة تسير محلا لبيع المنتوجات الشبه طبية، بعد أن تم اتهامها بالتورط في استغلال العاملات بمحلها، بل إنها الافتراء وصل حد اتهامها بالإدمان على مخدر "البوفا"، لدفعها إلى التنازل لصاحب الصفحة وشركائه في الابتزاز الذين تابعوا أمام القضاء.
ولم تستبعد بعض المصادر أن تكون صفحات التشهير من قبيل هذه التي أدين مؤسسوها مجالا لتصفية الحسابات وخوض الحملات الانتخابية غير النظيفة ضد الخصوم،عبر اتخاذ الافتراء والتشهير وسيلة للضغط.
وطالب الضحايا النيابة العامة بإصدارها تعليماتها إلى الفرقة الوطنية من أجل التحقيق في صفحة بوسكورة الفيسبوكية التي صارت منبرا للطعن في الأشخاص والمؤسسات.
لتزداد حدة الافتراء والتشهير باتهامها أنها مدمنة على مخدر البوفا رغم أنها أم لثلاثة أطفال التوأم، قبل أن يتضح أن الهدف
من حملة التشهير إجبارها على التنازل عن المطالب المدنية ضد مؤسس الصفحة وشريكه المتابعين أمام القضاء
وفي السياق نفسه، اتهمت مصادر موثوقة، حزبا سياسيا في المعارضة بتبني صفحات فيسبوكية متخصصة في التشهير ودعمها ماليا ، من أجل تصفية حساباتها مع خصومها السياسيين.
مبرزة أنه من غير المستبعدة أن تكون الصفحة الفيسبوكية لبوسكورة، وقعت أيضا تحت نفوذ المكون السياسي المحسوب على أقصى اليمين من خلال تحريض المواطنين على برلمانيين ومستشارين مع المطالبة بعقابهم في الاستحقاقات المقبلة بعدم التصويت عليهم.
وشددت المصادر على أن اللعب بورقة صفحات التشهير عبر فيسبوك ، لا يقتصر على منطقة دون أخرى، وأن الحزب بعد العدة للاستحقاقات المقبلة، من خلال التشويش على منافسيه عبر هذه الصفحات.
أعلن المجلس العلمي الأعلى، اليوم الجمعة، عن تحديد قيمة زكاة الفطر لهذا العام الموافق للسنة الهجرية 1446 بمبلغ 23 درهما للفرد الواحد.
وأوضح المجلس العلمي الأعلى، في بيان رسمي، أن زكاة الفطر صدقة واجبة فرضها الرسول صلى الله عليه وسلم كطهرة للصائم من اللغو والرفث وطعمة للمساكين، مشيرا إلى أن الأصل في إخراجها يكون كيلا من غالب قوت أهل البلد بقدر صاع نبوي عن كل نفس، وهو ما يعادل بالوزن الحديث 2.5 كيلوغرام من حبوب الزرع أو الدقيق.
وأكد البيان ذاته، أنه يستحب إخراج زكاة الفطر بعد صلاة الفجر وقبل الذهاب إلى صلاة العيد، مع جواز إخراجها قبل العيد بيومين إلى ثلاثة أيام، كما يجوز إخراجها نقدا.
وأشار المجلس العلمي الأعلى إلى أن من أراد أن يتطوع بأكثر من المبلغ المحدد فله ذلك، استنادا إلى قوله تعالى: “ومن تطوع خيراً فإن الله شاكر عليم”.
وختم المجلس العلمي الأعلى بيانه حول زكاة الفطر بالدعاء بأن يتقبل الله من المسلمين والمسلمات صيامهم وقيامهم وزكاتهم، وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.
تنظم الجمعية الطبية لإعادة تأهيل ضحايا العنف وسوء المعاملة يوم السبت 22 مارس 2025 حملة طبية تحسيسية حول ارتفاع ضغط الدم وداء السكري و ذلك من العاشرة صباحا الى الواحدة زوالا بمقرها ب 20 زنقة الجزائر. الدار البيضاء
وحسب الجمعية , فانها تهدف الى إعادة التواصل مع الضحايا و بالخصوص الذين سبق أن استفادوا من الخدمات الطبية للجمعية و المركز والذين لازالوا في حاجة إلى متابعتهم كما كان الحال منذ فترة طويلة.
وتشمل الحملة إعلام الضحايا بالمخاطر المرتبطة بارتفاع ضغط الدم وداء السكري، وكذلك الروابط المحتملة بينهما. , وأيضا تشجيع العادات الصحية للحد من مخاطر هذه الأمراض (التغذية، ممارسة الرياضة، إدارة التوتر، إلخ). الى جانب تقديم بعض خدمات الفحص والكشف المبكر , وتوجيه الأشخاص إلى المراكز الطبية المناسبة للمتابعة والعلاج من هذه الأمراض. واخيرا التعرف و توثيق و ضعية الحاضرين بخصوص التغطية الصحية ( هل يستفيدون ام لا من l'AMO.
0 تعليق