كشف الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية أسباب هجوم البعض على صحيح البخاري، مشيرا إلى أن هذه الحملة موجودة منذ قرون.

وقال عياد في مقابلة مع برنامج "اسأل المفتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "الحملة على صحيح البخاري موجودة منذ قرون طويلة، وأعتقد أنها لن تنقطع وهذا تأكيد على عظم هذا الشخص والمصنف الذي قام بتصنيفه". 

وأضاف: "الإمام البخاري أحد الأئمة الكبار الذين ينظر إليهم بالإجلال والتقدير وقد قدم للإسلام خدمات جليلة ويكفي ما قام به فيما يتعلق بالسنة النبوية المباركة".

وتابع: "الإمام البخارية أصح الكتب بعد القرآن والسنة والشروط التي وضعها في تدوين الحديث في هذا الكتاب أشبه بالحوكمة إن لم نتجاوز هذا المصطلح".

وأوضح: "منزلة البخاري تدل على أن الرجل صدق الله فأودع الله له القبول بين الناس وبين العلماء لأنه بدأ كتابه بحديث الوحي فكان صادقا مخلص النية لله تعالى ولذا ساد وانتشر".

وأكمل: "هذه الهجمة متعلقة بصحيح الإمام البخاري نظرا لما له من مكانه في النفوس ونظرا لأن الأمة تلقته من قبول وما أسس كتابه عليه من شروط وهو اصح الكتب بعد القرآن الكريم ثم ويأتي من بعده صحيح الإمام مسلم".

واختتم: "هناك جزء من هذه الأحاديث نقلت عن أصحاب النبي صلي الله عليه وسلم وبعضهم كتاب للوحي والقرآن الكريم كيف تطعن عليه في السنة وتتركه في القرآن الكريم والحكم على الشيء لا يتجزأ وبالتالي هنا هذه هي البوابة الخلفية لرفض القرآن الكريم أو الطعن عليه".