أكد الدكتور أحمد براك النائب العام الفلسطيني الأسبق أن استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يأتي إرضاء لليمين الإسرائيلي ولإعادة الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن جفير إلى الحكومة.
وقال براك في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما يتم الآن هو إرضاء للحكومة اليمينية ولإعادة بن جفير إلى الحكومة الإسرائيلية بإراقة الدم الفلسطيني والتنصل من كافة ما تم الاتفاق عليه في السابق، وما تم من إجراءات اتخذتها جامعة الدول العربية حتى يتم تمرير ميزانية دولة الاحتلال تم إعادة بن جفير والعودة للحرب".
وأضاف: "اليوم تم استشهاد ما لا يقل عن 53 شخصا ولم ينته اليوم بعد وما نراه لا ينبئ بخير أو وقف تلك الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، سواء بصورة واضحة وجلية في قطاع غزة أو بصورة أخرى في الضفة الغربية".
وتابع: "ليس خفيا على أحد أن ما يقوم به الاحتلال هو منهج مستدام وخطط أعدت سابقا وتم تنفيذ معظمها أو جلها ولذلك ما نراه الآن هو بداية لتهجير الضفة الغربية، والأمر الآخر هو إعلان بشكل واضح وأصيل بضم مناطق كبيرة للاحتلال".
وواصل: "اعتقادي أن نتنياهو يقوم بخطة مدروسة حتى وإن ذهب إلى قطر وبرعاية مصرية بحالة من حالات الهدنة وإطلاق سراح الرهائن الذي يسبب له صداع وكل هذا عبارة عن مراحل وما يريده بالفعل في وجود رعاية وضمان من الإدارة الأمريكية هو تهجير السكان من قطاع غزة إلى الدول العربية المجاورة وإنهاء الصراع".
واختتم: "نتنياهو يعتقد أن المرحلة الحالية هي مرحلة إنهاء الصراع الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية".
0 تعليق