قال أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس، إنّ الهجمات من شأنها أن تؤدي المحتجزين، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأضاف أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: "بعد إغلاق المعابر لم يكن هناك طعام والوضع كان صعبا ولا يوجد مكان آمن".
وتابع: "قرار الحكومة الإسرائيلية مهاجمة غزة من شأنه أن يؤدي إلى نهايتنا، وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تتوقف عن سياسة تكميم الأفواه".
وذكر أحد المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس: "على المحتجزين الذين كانوا معنا وتم إطلاق سراحهم أن يخرجوا وأن يعطوا فرصة للتعبير عن آرائهم".
نشرت كتائب القسام ، اليوم (الاثنين)، مقطع فيديو يظهر فيه أسيرين وهما إلكانا بوحبوت ويوسف حاييم أوحانا ، في رسالة بعنوان "أخبرهم يا أوهاد".
وقال إلكانا بوحبوت في الفيديو موجها كلماته للحكومة الاسرائيلية وللأسرى الاسرائيليين الذين تم الإفراج عنهم في الدفعات السابقة من خلال صفقة الرهائن ، "أنا السجين رقم ٢٢، وحتى الأمس كان لي اسم، وكان لي هوية، وكان لي أمل. أما اليوم، فأنا مجرد رقم آخر.
وأضاف: "كفى، كفى من تكميم أفواه هذه الحكومة، كفى. كفى، اخرجوا وقولوا: دعوا السجناء يتكلمون، كفوا عن تكميم أفواههم، دعوهم يتكلمون، دعوهم يتكلمون، دعو الحقيقة تظهر، كل من يُسمح له بمغادرة هذا المكان سيفتح فمه. لماذا يختنق الجميع؟ لماذا؟ افتح فمك، تكلم يا أوهاد (مشيرًا إلى الناجي من الأسر أوهاد بن عامي)، تكلم، كنت هنا معنا، جلست معي ومعه. تكلم باسمنا، اشرح للجميع ما نمر به، حتى يعلم الجميع".
أنت تعلم كم نعاني هنا طوال الوقت، وتعرف كيف يكون الوضع خلال الحرب وكيف يكون خلال الاتفاق. كما تعلم، أعلنتَ عن ميولك الجنسية لزوجتك وبناتك. وقلتَ إنه بعد بضعة أسابيع سأعلن عن ميولك أيضًا لزوجتي وابني. لم أعد أعلن. اشرح لهم، اشرح لهم مدى صعوبة الأمر عليّ. كل يوم هنا صعب عليّ، بدون ابني وبدون زوجتي، أخبرهم كم أعاني، أعرف كم يختلف الأمر.
0 تعليق