
يعيش فلاحو منطقة الغرب، وخاصة إقليم سيدي قاسم، على إيقاع الترقب بخصوص قرار السلطات حول منع زراعة الدلاح والبطيخ خلال هذا الموسم، بعدما كان المنع طال هذه الزراعات العام الماضي بسبب تداعيات سنوات الجفاف المتوالية.
بعد التساقطات المطرية المهمة التي شهدتها مختلف مناطق المملكة في الأسابيع الأخيرة، بات فلاحو سيدي قاسم والمناطق المجاورة لها يمنون النفس برفع المنع عن زراعة الدلاح والبطيخ بالمنطقة المعروفة بهذا النوع من الزراعات.
ووفق معطيات حصلت عليها جريدة هسبريس الإلكترونية، فإن السلطات لم تتخذ، إلى حدود اليوم، أي قرار بخصوص استمرار سريان مفعول قرار المنع أو رفعه، وسط ترقب من طرف الفلاحين الراغبين في زراعة الدلاح والبطيخ في المناطق المذكورة.
محمد البويحياوي، رئيس الغرفة الفلاحية لجهة الرباط- سلا- القنيطرة، أكد أن “لا شيء تقرر بخصوص موضوع زراعة البطيخ في إقليم سيدي قاسم والمناطق المجاورة”.
وأوضح البويحياوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن الغرفة تدافع عن الفلاحين وتترافع من أجلهم؛ غير أن القرار يبقى في يد السلطات التي تعرف حقيقة المعطيات والوضع الذي تعيشه البلاد.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق