مزور: ملائمة التكوين و السوق ضرورة لتحقيق السيادة الصناعية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

لفت وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، إلى أن الملائمة بين التكوين مع متطلبات السوق، في الصناعة، بات ضرورو لتعزيز السيادة الوطنية في هذا القطاع.

مزور الذي كان يتحدث في ندوة، نظمتها المدرسة الوطنية العليا للفنون والمهن حول موضوع "تطور الصناعة في المغرب والكفاءات الأساس لاندماج القطاع"،شدد كذلك على أهمية الاستثمار التكنولوجي لتحفيز الابتكار وخلق القيمة بما يساهم في إحداث فرص الشغل، مستحضرا الرؤية الإستراتيجية للمغرب، تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس، من أجل تحول الاقتصاد الوطني، والاستجابة للتحديات الديموغرافية والتربوية.

وارتباط بالسيادة الصناعية للمملكة، تماشيا مع الإستراتيجيات القطاعية الأخرى التي تم وضعها، أبرز الوزير إلى أن المغرب يعد نموذجا "حقيقيا" في مجال استقطاب الاستثمارات الأجنبية، مذكرا بالمنجزات في قطاع التجارة واتفاقيات التبادل الحر التي مكنت البلاد من الانفتاح على أسواق نحو مائة دولة، يفوق عدد مستهلكيها 2,6 مليار، مؤكدا أن المغرب قدم تضحيات اقتصادية مهمة من أجل تعبيد الطريق لبروز جيل شاب وفاعل وطموح، معربا عن فخره لرؤية شباب اليوم يحملون طموح مغرب الغد.

بهذا الخصوص دعا مزور الأجيال الصاعدة إلى حسن استيعاب الجهود المبذولة خلال العقدين الماضيين لفتح آفاق أرحب لهم، قائلا "من خلال مدارسنا وجامعاتنا المبتكرة، التي تعد حاضنات حقيقية للكفاءات، سنزودكم بالأدوات اللازمة للاستفادة من هذه التقنيات وبلورة معالم صناعة الغد".

للإشارة، فإن هذه الندوة التي عرف مشاركة صناعيين وأكاديميين وطلبة، سلطت الضوء على أهمية المواءمة بين التكوين وسوق العمل، من أجل دعم التحول في القطاع الصناعي المغربي.


أبرز نائب الرئيس التنفيذي الدولي في شركة “إيرباص”، ووتر فان ويرش أن بصمة إيرباص" تمثل 70 في المائة من صناعة الطيران المغربية، مع تسجيل رقم معاملات فاق مليار أورو سنة 2023.

ويرش الذي كان يتحدث على هامش القمة الثالثة لشركة "إيرباص" المنعقدة يومي 24 و25 مارس 2025 في تولوز، أكد أن المغرب يعد بلدا محوريا بالنسبة لشركة “إيرباص”، لكونه يزخر بإمكانات نمو هائلة، وتربطه علاقات طويلة المدى مع الشركة،مبرزا أن المملكة تحت قيادة جلالة الملك محمد السادس لديه الكثير من الطموحات، مشيرا إلى أنه بالنسبة ل "إيرباص"، تضطلع المملكة بدور رئيسي في قطاع الطيران.

المتحدث ذاته سلط الضوؤ كذلك على رؤية 2030 للمطارات المتزامنة مع تنظيم كأس العالم، الذي يُعد موعدا مهما بالنسبة للمغرب لتعزيز مكانته على الساحة الدولية، مبرزا أن صناعة الطيران تعد قطاعا مهما بالنسبة للاقتصاد المغربي، حيث حقق نموا “هائلا” خلال السنوات الأخيرة.

يأتي ذلك في الوقت الذي تشغل الشركة حاليا أكثر من 1000 موظف مغربي في الموقعين الصناعيين "إيرباص أتلانتيك"، فيما سيرتفع هذا مستقبلا لأن "إيرباص" بصدد الاستحواذ على شركة "سبيريت " التي تمتلك أيضا مصنعا بالدار البيضاء، يلفت المتحدث ذاته، مبرزا أن "إيرباص"، تستخدم في جميع طائراتها، مكونات مُصنعة في المغرب، الذي يعد شريكا أساسيا في سلسلة التوريد الخاصة بالمجموعة.


شددت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، يوم أمس الثلاثاء بباريس، على أهمية إدماج الأبعاد الإدراكية والحسية في تقييم تقنيات الذكاء الاصطناعي.

وأوضحت السغروشني، خلال الاجتماع الثالث للجنة الخبراء حول آثار الذكاء الاصطناعي التوليدي على حرية التعبير التابعة لمجلس أوروبا، أن هذا الإدماج من شأنه أن "يمكننا من تأطير أفضل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وحماية دائمة لحرية التعبير وتكوين الرأي داخل ديمقراطياتنا".

وبعد أن استعرضت رؤيتها حول التحولات غير المرئية التي تشهدها مجتمعاتنا تحت تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي، أشارت الوزيرة إلى أن بعض آثار الذكاء الاصطناعي يمكن قياسها، في حين أن أخرى، خصوصا المرتبطة بالإدراك والحس، يصعب قياسها بدرجة كبيرة.

وأبرزت أن أحد التحديات الكبرى يكمن في قدرة هذه التقنيات على تعزيز آليات تأثير دقيقة، من قبيل "التوجيه الخفي" (nudging)، من خلال الصوت، وتعبيرات الوجه، أو التفاعل العاطفي المحاكى.

وأشارت الوزيرة إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لا يقتصر على إنتاج المحتوى فحسب، بل يعزز إدراكنا للعالم ويغير طريقة تفاعلنا معه. واستشهدت في هذا السياق بحالة إنشاء رابط عاطفي بين شخص بالغ وروبوت بملامح طفولية في أقل من 30 دقيقة، موضحة أن هذا النوع من التفاعل ي ظهر إلى أي حد يمكن أن تتأثر مشاعر الأفراد، وإدراكهم، بل وحتى سلوكهم، بسرعة، دون أن يكونوا واعين بذلك.

وتساءلت الوزيرة عن قدرة المجتمعات على تقييم هذه الآثار، خاصة على الفئات الأكثر هشاشة، مثل الأطفال، والأشخاص في وضعية إعاقة، أو المواطنين الذين يعانون من هشاشة إدراكية. كما تساءلت: "هل من الممكن الرجوع إلى الوراء بعد أن تتغير طريقة تفكيرنا بفعل هذه التقنيات؟ وهل يمكن تخيل نوع من إزالة التسمم الإدراكي الناتج عن الذكاء الاصطناعي التوليدي؟".

وتندرج هذه المداخلة ضمن إطار أخلاقي وقانوني آخذ في التطور، في وقت اعترفت فيه بعض الدول منذ سنة 2020 بما ي عرف بـ"الحقوق الإدراكية"، مما فتح آفاقا جديدة للتفكير بشأن الحريات الأساسية في عصر الخوارزميات.

يذكر أن لجنة الخبراء حول آثار الذكاء الاصطناعي التوليدي على حرية التعبير عقدت أول اجتماع لها في أبريل الماضي بستراسبورغ، وهي مكلفة بإعداد مشروع توجيهي بشأن تداعيات الذكاء الاصطناعي التوليدي على حرية التعبير، في أفق نهاية سنة 2025.


احتضن يوم الثلاثاء 25 مارس 2025 مقر مؤسسة وسيط المملكة عملية تسليم السلط والمهام بين حسن طارق وسيط المملكة الحالي وسلفه محمد بنعليلو، أكد خلالها حسن طارق على أهمية تعزيز دور المؤسسات الدستورية المستقلة والعمل على إعطائها دينامية جديدة، واستحضاره مساهمة مؤسسي وداعمي مبادرة بناء اللبنات الأساسية للوساطة المؤسساتية في التجربة المغربية، في مقدمتهم والي المظالم مولاي سليمان العلوي ومولاي امحمد العراقي، إلى جانب وسيط المملكة النقيب عبد العزيز بنزاكور، واعتبار ما يجب التفكير فيه الآن التحلي بالتواضع والاعتراف والاتجاه إلى ترك بصمة وأثر في مسيرة طويلة بعمر عراقة المملكة المغربية.

وسيط المملكة حسن طارق شدد في كلمته خلال عملية تسليم السلط والمهام مع سلفه أن التجربة المغربية في الوساطة المؤسساتية يمكن اعتبارها لقاء مغربيا خالصا بين فكرة عريقة وممتدة في التراث الدولتي وبين تجربة الوساطة كما ظهرت حديثا وفق معايير كونية ودولية، مشيرا إلى التجربة المغربية من خلال مؤسسة وسيط المملكة تكاد تلخص جزء من ذاكرة وتطور مسار البناء المؤسسي في بلادنا،وضمنه المواطنة الارتفاقية والديمقراطية الإدارية، يختم وسيط المملكة كلمته بتعهد مسؤولي المؤسسة العمل على مضاعفة الجهود الكفيلة بضمان تفعيل الرؤية الملكية السامية.

بدوره هنأ محمد بنعليلو خلفه حسن طارق على الثقة السامية التي حظي بها متمنيا التوفيق في مهامه، وتقديم الشكر للعاملين بالمؤسسة والتنويه بكفائتهم والمجهودات المبذولة في إنجاح المخطط الاستراتيجي التي اعتمده خلال ولايته السابقة.


مبادرة نبيلة والتفاتة إنسانية أطلقتها الجمعية الجهوية المسنين بسيدي بنور والمندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بعين الشق في تنظيم قافلة الطبية التحسيسية لفائدة الفئات المعوزة وكبار السن بمدينة الدار البيضاء، القافلة الطبية تندرج في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة خصوصا الهدف الثالث المرتبط بالصحة الجيدة والرفاه، والتي تحددت في تعزيز الوعي الصحي واكتشاف الأمراض المزمنة المبكرة وتشجيع التعاون بين القطاعات لخدمة الصحة العامة.

احتضن نهاية الأسبوع الماضي المركب الثقافي عبد الله كنون القافلة الطبية التحسيسية التي نظمتها الجمعية الجهوية للمسنين بسيدي بنور بشراكة جمعيات المجتمع المدني بالمنطقة لفائدة المسنين والفئات المعوزة، الدكتورة فاطنة الخوخي المسؤولة عن التواصل والتوعية الصحية والصحة المدرسية بمندوبية وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بعمالة عين الشق أكدت أن القافلة الطبية الموجهة للشيوخ شهدت إجراء مجموعة فحوصات طبية ( داء السكري ــ ضغط الدم ــ أمراض الكبد ــ الفيروسات ) وتنظيم جلسات الحوارية تفاعلية حول الوقاية والتي تتعلق بتدبير الأمراض المزمنة وتجنب مضاعفاتها، وأهمية النشاط البدني والتغذية المتوازنة وتوزيع منشورات حول الأمراض المعدية والمزمنة.

أحد مسؤولي الجمعية الجهوية للمسنين بسيدي بنور اعتبر أن القافلة الطبية التحسيسية حققت أهدافها في توعية المجتمع بأهمية الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والمعدية وتوفير فحوصات مجانية لفئات عمرية متنوعة مع تركيز خاص على كبار السن، يضيف المصدر إلى تعزيز الشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لتنفيذ مبادرات مستدامة في اتجاه تمكين الأفراد عبر توزيع مواد تثقيفية حول التغذية السليمة والوقاية من الأمراض.

بلاغ الجمعية الجهوية للمسنين بسيدي بنور أشار إلى التحديات المطروحة عليها في تنظيم حملات شهرية في أحياء مدينة الدار البيضاء مع التركيز على المناطق النائية وتوسيع نطاق الفحوصات والتي تشمل أمراض العيون وصحة الأم والطفل وإطلاق منصة الكترونية لتقديم الاستشارات افتراضية مجانية.


  تقوم لجنة التفتيش التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم في يونيو القادم بزيارة للمغرب، لتفقد تقدم الأشغال بالملاعب المرشحة لاستضافة نهائيات كأس العالم 2030.

وتتفقد لجنة التفتيش بالفيفا المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط في يونيو القادم على هامش استضافته المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني ضد تونس والبينين، بعدما تقرر تأجيل افتتاحه إلى نهاية ماي القادم.

وحددت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم يومي سابع وعاشر يونيو القادم لبرمجة المباراتين الوديتين للمنتخب الوطني ضد تونس والبينين.

ورشحت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستة ملاعب لاستضافة كأس العالم في 2030، ويتعلق الأمر بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب الحسن الثاني بالدر البيضاء وأدرار بأكادير وابن بطوطة بطنجة والملعب الكبير بمراكش ومركب فاس.

وحدد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، الشهرين المقبلين لافتتاح المجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط وابن بطوطة بطنجة وأدرار بأكادير والملعب الكبير لمراكش ومركب فاس، في حين ستنتهي الأشغال بملعب الحسن الثاني في 2028،  وهو الذي ينافس بيرنابيو بمدريد وكامب نو ببرشلونة لاحتضان المباراة النهائية للمونديال.  


  تعادل المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، بدون أهداف في المباراة الودية التي جمعته مساء أمس الثلاثاء بالمنتخب الغيني، على أرضية الملعب البلدي بمدينة القنيطرة.

وسبق أن التقى المنتخبان يوم الأحد الماضي، حيث تمكن أبناء الناخب الوطني طارق السكتيوي من تحقيق نتيجة الفوز بهدفين دون رد.  

وتدخل المبارتان ضمن استعدادات المنتخب المحلي لخوض نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين المقررة بكل من كينيا وأوغندا وتنزانيا.

وأوقعت قرعة كأس إفريقيا للمحليين المنتخب الوطني لكرة القدم بالمجموعة الأولى، إلى جانب أنغولا والكونغو الديمقراطية وزامبيا وكينيا.

وكلفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم طارق السكيتيوي بتدريب المنتخب المحلي، بعد قيادته لمنتخب أقل من 23 سنة للتتويج بنحاسية دورة الألعاب الأولمبية التي استضافتها باريس في الصيف الماضي.

يشار إلى أن المنتخب الوطني لكرة القدم توج بكأس إفريقيا للمحليين في مناسبتين، الأولى في 2018 تحت إشراف جمال السلامي، والثانية في 2021 بقيادة الحسين عموتة.


شهدت الصناعة الموسيقية المغربية حضورا بارزا خلال النسخة الثالثة من المعرض المهني بابل ميوزيك XP، الذي أقيم في مارسيليا من 20 إلى 22 مارس 2025.

وتركت البعثة المغربية، التي ضمت 16 فاعلا ثقافيا، من بينهم 10 مهرجانات و4 فرق موسيقية، بصمتها في هذا الحدث الدولي المخصص لتطوير قطاع الموسيقى.

ويعتبر الجناح المغربي، المصمم بعناية، نقطة التقاء رئيسية لأكثر من 1500 محترف من القارات الخمس. بفضل طابعه التفاعلي، مما أتاح لقاءات مثمرة وتبادلات غنية.

وعلى مدار أيام المعرض الثلاثة، نظمت جلسات اللقاءات السريعة (Speed Meetings)، حيث تمكن الفاعلون المغاربة من إقامة علاقات واعدة مع شركاء دوليين، مهدت الطريق لتعاونات مستقبلية. كما أتيحت الفرصة لنحو 250 مهرجانا دوليا لاكتشاف ثراء المشهد الموسيقي المغربي، خاصة عبر العروض الرقمية المبتكرة التي أبرزت تنوع الفنانين المغاربة.

بالإضافة إلى ذلك، أطلق تجمع “مهرجانات المغرب” مفاوضات لعقد شراكات مستقبلية مع شبكات أوروبية مثل UpBeat وZone Franche، إلى جانب شبكة منتدى المهرجانات العالمية (Forum of Worldwide Festival Network)، ومؤسسات ثقافية تدعم الموسيقى في البرازيل، كندا، كوت ديفوار، الرأس الأخضر، بنين، لبنان، الدنمارك، فرنسا وبلجيكا. وعلى المدى البعيد، سيسهم هذا التعاون في تعزيز الروابط المهنية المباشرة بين المهرجانات المغربية ونحو 70 دولة.

تميّز الوفد المغربي أيضا بمشاركته الفاعلة في النقاشات حول مستقبل الموسيقى العالمية. حيث شارك مروان فشان، مدير مؤسسة هبة، في طاولة مستديرة بعنوان “الموسيقى في البحر الأبيض المتوسط: مبادرات لربط الضفتين”، التي عقدت في قاعة Petit Plateau بـ La Friche. وركزت مداخلته على المبادرات المغربية التي تعزز الروابط الثقافية في المنطقة.

في سياق متصل، شارك سيريل فوكو، ممثل مهرجاني جازابلانكا و طنجاز، في جلسة نقاشية بعنوان “البرمجة والتنوع الموسيقي: التجديد، التعاون، والصمود”، التي أقيمت في قاعة Labobox. حيث قدّم رؤيته حول التحديات والفرص المرتبطة بالبرمجة الموسيقية، متطرقًا إلى أهمية التكيف مع التحولات الموسيقية العالمية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق