تسبب حادث انفجار قنينات غاز على مستوى حي الرحمة بمدينة الدار البيضاء في إصابة 8 أشخاص بجروح متفاوتة الخطورة.
وخلف الحادث خسائر مادية لحقت الواجهة الأمامية للمنزل المكون من ثلاثة طوابق. وتم نقل الجرحى إلى مستشفى ابن رشد بالدار البيضاء لتلقي العلاجات الضرورية.
ورجّحت مصادر محلية أن يكون تسرب للغاز وراء هذا الانفجار، فيما لا تزال التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الحادث.
في خطوة مبتكرة تهدف إلى تعزيز سلامة المواطنين وحمايتهم من تقلبات الطقس المفاجئة، أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية عن إطلاق مشروع «الإنذار الذكي»، والذي سيمكن المصالح المختصة بالمديرية من إرسال رسائل نصية تحذيرية مباشرة إلى الهواتف المحمولة للمواطنين في جميع أنحاء المملكة بخصوص الوضع الجوي، حيث يتيح هذا النظام للمواطنين تلقي تنبيهات دقيقة وفورية حول الظواهر الجوية المتوقعة في مناطقهم، مثل الأمطار الغزيرة، وارتفاع درجات الحرارة، والرياح القوية.
ومن خلال الإنذار الذكي هذا يمكن نشر وتوزيع المعلومة كذلك من خلال قنوات متعددة ومنصات مخصصة لصناع القرار وأخرى للعموم، بالإضافة إلى تكثيف التواصل مع الإعلام وعبر قنوات مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف اللغات واللهجات، وذلك لضمان وصول واسع للمعلومات الرصدية وجعل «الإنذار المبكر» متاح للجميع لتنبيههم بقدوم ظواهر جوية خطيرة محتملة.
ودعت المديرية العامة للأرصاد الجوية الوطنية المواطنين في هذا الإطار إلى عدم تجاهل تلك الرسائل النصية وإلى ضرورة أخذ هذه التحذيرات على محمل الجد، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية أنفسهم وممتلكاتهم.
«ﺍﻹﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﻤﺒﻜﺮ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ» ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ، ﺑﻞ ﻋﻼﻣﺔ ﻓﺎﺭﻗﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻝ ﺍﻷﺭﺻﺎﺩ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻌﺐ دورا ﺣﺎﺳما ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ ﺃﻣﺎﻡ ﺗﺄﺛﻴﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﻨﺎﺧﻲ، ﻭسد ﺍﻟﺜﻐﺮﺍﺕ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ، إذ من المتوقع أن يساهم هذا النظام في تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن الظواهر الجوية الخطيرة، كما أنه سيعزز من قدرة المواطنين على التأقلم مع تقلبات الطقس، واتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب.
منذ الهزة العنيفة التي عرفتها منطقة "القلة"، المتواجد بعمق الريف الغربي، بين القصر الكبير وشفشاون، والتي أحس بها سكان عدد من المدن المغربية، تستمر الارتدادات على مدار هاته المنطقة بين الفينة والأخرى.
ارتباطا بذلك، سجلت مساء يومه الاربعاء، هزة أرضية متوسطة القوة، بمنطقة اعريفت بنواحي شفشاون، والتي أحس بها سكان قبائل غمارة المجاورة لها، وبلغت قوتها في حدود 3.4 على سلم ريتشر وفق مركز رصد الزلازل.
وطمأنت السلطات المحلية السكان، بناء على معطيات واردة من مركز رصد الزلازل، الذي اكد أن الهزة هي ارتداد لا يشكل خطراً كبيراً حاليا، وأنه مرتبط بالهزات الارتدادية الضعيفة والمتوسطة التي تعرفها المنطقة بين الفينة والأخرى.
ولم تسجل أي خسائر مادية، بقدر ما خلقت الهزة خوفا ورعبا في صفوف السكان، خاصة وأنها كانت في فترة قصيرة قبيل اذان المغرب. وجاءت في ظل تكرار عدة هزات ارتدادية بقرى مختلفة من المنطقة المذكورة.
كما كان منتظرا، أيدت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط الثلاثاء 25 مارس الجاري، الحكم الابتدائي الصادر عن إدارية الدارالبيضاء، بتجريد باقي المستشارين المنتمين إلى جماعة السوالم، الذين تقدم حزب الاستقلال الذين خاضوا الاستحقاقات الانتخابية لشتنبر 2021 برمزه، دعوى قضائية ضدهم.
وهكذا تم تجريد أربعة مستشارين آخرين ضمن المجموعة التي ضمت تسعة من أعضاء حزب الاستقلال الذين اختاروا مخالفة توجيهات الحزب بمناسبة إعادة انتخابات مكتب مجلس جماعة السوالم، بعد عزل رئيسه السابق، من العضوية بالجماعة، بعد أن أيدت محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط حكم تجريد 4 مستشارين جماعيين من الحزب نفسه بجماعة السوالم.
وقضت المحكمة بتأييد الحكم الابتدائي القاضي بعزل المستشار خالد الرامي النائب الثاني لرئيسة جماعة السوالم، و (يوسف.س) و (ع.ب) وكذا (س.ب) .
وجاء هذا الحكم على خلفية التصويت ضد مرشحة حزب الميزان الزهرة جاب رزق، ما أدى إلى فقدان حزب الاستقلال لرئاسة الجماعة التي كان يرأسها، حيث سبق أن حصل على 18 عضوا خلال انتخابات شتنبر، لكن تصويت المستشارين الذين جردتهم المحكمة الإدارية من العضوية لفائدة حزب الاتحاد الاشتراكي، جعل حزب الاستقلال يفقد هذه الجماعة.
يذكر أن محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، أيدت الثلاثاء 18 مارس الجاري، القرار الابتدائي في حق المجموعة الأولى من المستشارين الجماعيين بالمجلس البلدي السوالم، وعددهم خمسة مستشارين.
ويتعلق الأمر بكل من «عمر فتاح» النائب الرابع لرئيسة جماعة السوالم، و«سعيد فرجي» كاتب المجلس، و«يوسف السيومي» النائب الخامس، والعضوين الجماعيين و«ماجد خدري» و«هاشم فيزة».
0 تعليق