قال رئيس الصين شى جين بينج إن القضية الفلسطينية هي "لب" قضية الشرق الأوسط، وتتعلق بالعدل والإنصاف الدوليين، مؤكدا دعم الصين "بكل ثبات" القضية العادلة للشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، ومواصلتها الدعم الثابت لإقامة وتجسيد دولته المستقلة والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم الوحدة الوطنية الفلسطينية، وعقد مؤتمر دولي للسلام ووضع جدول زمني لتنفيذ حل الدولتين.
جاء ذلك في رسالة تسلمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من الرئيس الصيني سلمها سفير الصين لدى فلسطين تسنج جيشين، خلال لقائه الرئيس الفلسطيني، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله.
وأكد الرئيس الصيني - خلال الرسالة التي نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فحواها اليوم - عمق علاقات التعاون بين الصين وفلسطين، والتي تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتتجاوز الزمان والمكان وتتجه نحو المستقبل، مبرزا الزيارة التي قام بها الرئيس عباس إلى الصين خلال يونيو عام 2023، وجرى خلالها إقامة علاقات شراكة استراتيجية بين البلدين.
بدوره، أكد الرئيس الفلسطيني، عمق العلاقة التاريخية والمتواصلة بين فلسطين والصين، والتي وصلت إلى مستوى العلاقات الاستراتيجية، معرباً عن حرص دولة فلسطين على تعزيز هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين والبلدين.
ووضع الرئيس عباس، السفير الصيني في صورة آخر التطورات والمستجدات السياسية حول القضية الفلسطينية والمنطقة، في ظل تواصل حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا في قطاع غزة، والضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة.
0 تعليق