"ما رأيكم في مقترح إقامة امتحانات الثانوية العامة داخل الجامعات؟.. بهذه الكلمات وجهت عبير أحمد مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، كحديثها لأولياء الأمور من الأمهات.

قالت  إن مقترح عقد امتحانات الثانوية العامة 2025 داخل الجامعات، فكرة جديرة بالدراسة، خاصة إذا كان الهدف منها توفير بيئة آمنة ومنظمة بعيدة عن التكدس والزحام داخل المدارس ومكافحة الغش.
وأشارت إلى أن الجامعات تتمتع ببنية تحتية جيدة من حيث القاعات الواسعة والتهوية المناسبة والإمكانيات التقنية، مما قد يساهم في تقليل التوتر لدى الطلاب، ويعزز من الإنضباط ويحد من ظاهرة الغش، خاصة في ظل الرقابة المحكمة التي يمكن تطبيقها داخل الحرم الجامعي.

وأوضحت أن أولياء الأمور لديهم بعض التخوفات من هذا المقترح، تتعلق بوسائل النقل والمسافات الطويلة التي قد يضطر الطلاب إلي قطعها يوميًا، إضافة إلى احتمالات ارهاق الطلاب نفسيًا بسبب الانتقال إلى بيئة جديدة في امتحانات مصيرية، لذلك نناشد وزارة التربية والتعليم بدراسة كافة الأبعاد، ووضع خطة واضحة لضمان سهولة الوصول، وتأمين لجان الامتحانات، وتقديم الدعم الكامل لأبنائنا الطلاب.

وتفاعل عشرات الأمهات  وقالت ولي أمر: "قرار مناسب لمنع الغش في بعض لجان الثانوية العامة، الشهادة الثانوية أمن قومي المعترضين على المسافة بعد شهرين سيذهب الطالب للجامعة يوميا".

وأضافت ولي أمر: "ليس مهما أين سيؤدي الطلاب الامتحانات، المهم أن مادة اللغة العربية خصص لها ربع المجموع ونتمنى  من واضعي الامتحانات مراعاة الدقة فى وضع اسئلة المتحرر وان كل سؤال تكون له إجابة واضحة لا يختلف عليها أحد لأن بالفعل المدرسين بيختلفوا فى اجابات المتحرر، حرام يضيع مجهود طالب تعب السنة كلها.

واستكملت ولي أمر أخري: "وما مصير  المحافظات التي ليس بها جامعة، هل سيسافر الطلاب لمحافظة أخرى.
وتابعت ولي أمر أخري: "القرار فى حد ذاته جميل لكن المشكلة انا مثلا ابنتى بينها وبين أقرب جامعة حوالى ساعتين مواصلات، لأننا فى قرى هذا غير الموصلات صعبه جدا جدا.