كشف الاتحاد الأوروبي عن أن العقوبات ضد روسيا سارية المفعول حتى 31 يوليو المقبل ولا يتوقع تخفيفها قبل هذا التاريخ، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وأكد متحدث باسم الاتحاد الأوروبي، أن الانسحاب "غير المشروط" للقوات الروسية من "كامل أراضي" أوكرانيا هو أحد الشروط الرئيسية لرفع العقوبات الأوروبية على روسيا أو تخفيفها، بحسب نبأ عاجل لقناة "القاهرة الإخبارية".
وقال المتحدث إن "إنهاء العدوان الروسي غير المبرر في أوكرانيا والانسحاب غير المشروط لكل القوات العسكرية الروسية من كامل أراضي أوكرانيا هما شرطان أساسيان لتعديل العقوبات أو رفعها".
ومن ناحية أخري؛ قالت الحكومة الإيطالية إنها لا تعتزم إرسال قوات للمشاركة في بعثة حفظ سلام محتملة للأمم المتحدة في أوكرانيا، وذلك بعد اجتماع لحكومة الائتلاف اليميني التي تقودها رئيسة الوزراء جورجا ميلوني.
وجاء في البيان: "لا توجد خطط للمشاركة الوطنية في أي قوة عسكرية محتملة على الأرض"، مؤكدا الموقف الموحد داخل الائتلاف.
وعقدت ميلوني هذه المحادثات قبل قمة الدول الداعمة لأوكرانيا في باريس، حيث دعت إلى "ضمانات أمنية قوية وفعالة" لكييف، بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة.
وفي وقت لاحق، طرح وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني فكرة آلية جديدة للناتو - ربما "المادة 5ب"- لحماية الأمن الأوروبي وحماية أوكرانيا. حيث تنص المادة 5 من معاهدة الناتو على مبدأ الدفاع الجماعي للتحالف، بحيث يعتبر الهجوم على عضو واحد هجومًا على الجميع.
كما حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ماتيو سالفيني ووزير الدفاع جويدو كروسيتو. ولم يدل سالفيني، الذي اتخذ في وقت سابق موقفا أكثر مرونة تجاه روسيا مقارنة بشركائه في الائتلاف، بأي تعليقات علنية.
ومنذ توليها السلطة منذ عامين ونصف، دعمت ميلوني باستمرار دعم أوروبا لأوكرانيا، على الرغم من أن روما أرسلت إشارات متباينة في الأسابيع الأخيرة بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة.
وفي الوقت نفسه، رفض تاجاني الانتقادات الأمريكية الأخيرة للدول الأوروبية باعتبارها مستفيدة من سخاء الآخرين، مؤكدا أن إيطاليا تقوم بدورها.
0 تعليق