طقس الخميس.. ارتفاع في الحرارة و رياح قوية

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لطقس الخميس 27 مارس 2025، أن تكون درجة الحرارة نسبيا مرتفعة بسوس وداخل الأقاليم الجنوبية، مع تكون كتل ضبابية خلال الليل والصباح بالسهول الشمالية وقرب الساحل الجنوبية.

كما يرتقب أن تكون السماء قليلة السحب إلى أحيانا غائمة بالأطلس الكبير والمتوسط، فضلا عن طقس بارد بالمرتفعات والريف والهضاب العليا الشرقية خلال الليل والصباح، مع زوابع رملية في بعض المناطق للأقاليم الجنوبية، وجنوب الأطلس الصغير والجنوب الشرقي.

وسيلاحظ أيضا تسجيل هبات رياح قوية نوعا بداخل الشياضمة، وشمال الأقاليم الجنوبية والأطلس المتوسط.

وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 02 و04 درجات بمرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط، والريف، والهضاب العليا الشرقية، وما بين 09 و16 درجة بالحنوب، وبأقصى الجنوب الشرقي، وسوس، والشياضمة، وقرب السواحل، وما بين 05 و12 درجة في باقي الأرجاء الأخرى.

أما درجات الحرارة خلال النهار، فستشهد ارتفاعا.

وسيكون البحر هادئا إلى قليل الهيجان بالواجهة المتوسطية وبالبوغاز، وقليل الهيجان إلى هائج على طول سواحل المحيط.


أدان المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية “بشدة” المضايقات المستمرة التي تعاني منها النساء اللواتي يرتدين الحجاب في فرنسا، وذلك حسب بلاغ نشره على حسابه الخاص بموقع “إكس”.

وقال المجلس إن هؤلاء النساء بغض النظر عن خياراتهن في الحياة، فقد أصبحن هدفاً رئيسياً، ويُعتبرن مسؤولات عن التوترات المجتمعية المختلفة. مبرزا أنه في بعض الأحيان يتهمن بالطائفية أو “الدخولية” «entrisme»، ويُقدَّمن في أحايين أخرى كضحايا يجب “تحريرهن”، ويجدن أنفسهن باستمرار محاصرات في نقاش ينكر حرياتهن الأساسية.

وأوضح المصدر ذاته، أن هذه الحملة التشهيرية الشاملة والسامة تعمل على تأجيج الانقسامات وإضعاف التماسك الوطني. لافتا إلى أن هذا الوضع يعرض هؤلاء النساء لعنف متزايد، سواء لفظي أو جسدي، مما يحول حياتهن اليومية إلى مساحة من انعدام الأمن المتزايد. ومع ذلك، “فإن الجمهورية الفرنسية يقع عليها واجب حمايتهن”.

وذكر المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية أنه عادة ما يدين “ارتداء الحجاب عندما يتم فرضه”. غير أنه يعارض بنفس القدر “التجاوزات التي تفرض، تحت ستار العلمانية أو التحرر، أو فرض رؤية أبوية متعالية على النساء اللاتي اتخذن هذا الاختيار بحرية كاملة”.

وفي هذا الصدد، يستشهد المركز بكلمات الأمين العام للأمم المتحدة التي ألقاها باللغة الفرنسية أمام الجمعية العامة الفرنسية، حيث قال:

في بعض البلدان، تُعاقَب النساء والفتيات على ارتداء ملابس أكثر من اللازم. وفي بلدان أخرى، يُعاقَبن على عدم ارتدائهن ما يكفي.

في فرنسا، يخضع موظفو القطاع العام لالتزام الحياد الديني، على عكس مستخدمي القطاع الخاص. وعادة ما يتم قبول هذا التمييز، المنصوص عليه في القانون الفرنسي، على الدوام من قبل أغلبية المواطنين من ذوي الديانة الإسلامية.

أضاف المصدر أن الرغبة في مضاعفة القوانين لتقييد الرؤية الدينية لمجتمع واحد “هي هجوم على مبادئ المساواة والعلمانية”.

وتابع البلاغ أن المناخ الحالي، الذي تغذيه عمليات دمج غامضة لبعض المفاهيم مثل “الدخولية” أو “الإسلاموية”، يغذي الشكوك التي تؤثر على جميع المواطنين المسلمين. وتنتقل المناقشات بشكل خفي من ارتداء الحجاب في الرياضة إلى الإفطار أثناء المباراة ، أو حتى إلى الخلافات السخيفة، مثل النقص المفترض في البيض المرتبط بشهر رمضان .

وأمام هذه التجاوزات، يدعو المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية إلى التعقل والمسؤولية. موضحا أنه لا يجوز استغلال هذه القضايا لأغراض أيديولوجية أو انتخابية، على حساب التماسك الوطني واحترام الحريات الفردية، وخاصة حريات المرأة، أيا كانت معتقداتها وخياراتها الحياتية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق