27 لاعبة بلائحة اللبؤات لمواجهتي تونس والكاميرون

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

وجه الإسباني خورخي فيلدا رودريغيز، مدرب المنتخب الوطني النسوي لكرة القدم، الدعوة إلى 27 لاعبة للمشاركة في المباراتين الوديتين اللتين ستخوضهما النخبة الوطنية أمام كل من منتخبي تونس والكاميرون يومي 4 و8 أبريل 2025 بملعب الأب جيكو بمدينة الدار البيضاء.

واختار فيلدا كلا من فاطمة الزهراء الجبراوي وزينب العراري وهند حسناوي وإيناس أرويسا وزينب الرضواني وجنة شريف وحنان أيت الحاج وعزيزة الرباح ونهيلة بنزينة وسهام بوخامي وياسمين مرابط وفاطمة الغزواني ونجاة بدري وغزلان الشباك وإيلودي النقاش وسارة كاسي وسمية هادي وسناء مسودي وإيمان الغزواني وفاطمة تاغناوت وسكينة وزراوي وجاد ناسي ورانية بوطيبي وإيمان سعود وابتسام جرايدي وكنزة شابيل وروزيلا عيان.

وتدخل المبارتان ضد تونس والكاميرون ضمن استعدادات اللبؤات لنهائيات كأس إفريقيا التي ستحتضنها بلادنا شهر يوليوز المقبل.


قدمت رئيسة اللجنة المنظمة في إسبانيا لاستضافة كأس العالم 2030 لكرة القدم استقالتها بعد اتهامها بالتلاعب بمعايير اختيار المدن المضيفة لصالح مدينة سان سيباستيان، بحسب ما أفادت وسائل إعلام إسبانية.

وقدمت ماريا تاتو استقالتها للاتحاد الإسباني للعبة عقب تقرير نشرته صحيفة "إل موندو" التي كشفت بأن التصنيف المطلوب لاختيار المواقع المضيفة لمونديال 2030 الذي سيقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، تم تغييره لصالح ملعب أنويتا في سان سيباستيان على حساب بالايدوس في فيغو.

وانتقد عمدة فيغو، أبيل كاباييرو، على منصة "إكس" هذا العملية قائلا "في 25 يونيو 2024، كانت مدينة بالايدوس من بين 11 موقعا (في إسبانيا)، ولكن في 27 يونيو تم تعديل القائمة، هذا أمر خطير للغاية، نطالبهم بأن يشرحوا لنا من قام بتغييرها، ولماذا، وتبعا لأي معايير".

من جهته، لم يجب الاتحاد الإسباني على طلب وكالة فرانس برس إبداء رأيه حيال الموضوع. وأعلن الاتحاد الإسباني العام الماضي بأن إسبانيا ستخصص 11 ملعبا للبطولة، بما فيها ملعبا كامب نو الذي يخضع للتجديد وسانتياغو برنابيو، فيما ستعتمد البرتغال على ثلاثة ملاعب والمغرب على ستة.

وواجه الاتحاد الإسباني العديد من الازمات خلال الأعوام الماضية.

 


تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، تنظم النسخة ال 39 من ماراطون الرمال الأسطوري، في الفترة ما بين 4 و 14 أبريل 2025 في قلب الصحراء المغربية.

وسيقطع المشاركون في نسخة هذه السنة مسافة 250 كيلومترًا، مقسمة على 6 مراحل. وهذه هي أطول مسافة على الإطلاق في تاريخ ماراطون الرمال (مسافة النسخ السابقة لم تتعد 250 كيلومترا)، وخلالها سيتخلى ما يناهز 1000 عداء وعداءة من 52 دولة عن كل شيء لتجربة مغامرة إنسانية ورياضية ستدفعهم إلى استكشاف حدود قدراتهم.

 ويؤكد منظمو ماراطون الرمال أن هذه النسخة ستكون صعبة ولكنها أيضًا مغامرة رائعة جدًا لجميع المشاركين. ومن بين هؤلاء، نجد عدائي النخبة، وفي مقدمتهم الأخوين محمد ورشيد المرابطي، حيث سيسعى هذا الأخير لتحطيم الرقم القياسي بتحقيق 11 فوزا في الماراطون الأسطوري إلى جانب الشقيقين عزيز وحميد ياشو ومنافسين آخرين، مع تسجيل عودة مارلين نقاش وراغنا ديباتس، وهما من العمالقة القدماء لماراطون الرمال، حيث ستكونان في مواجهة حاملة اللقب المغربية عزيزة العمراني.

وجدير بالذكر أن ماراطون الرمال هو سباق للجري مقسم على 6 مراحل، يتعين خلالها على العدائين الاكتفاء الذاتي من الطعام وحمل معداتهم الخاصة على مسافة 252 كيلومتراً، لكن هذا لن يكون التحدي الوحيد الذي يجب مواجهته، كما لن تكون الكثبان الرملية هي الوحيدة التي يجب التغلب عليها، حيث لن يتمكن المشاركون من الاستحمام كالمعتاد، وستظهر بثور على أقدامهم، وسيتعين عليهم محاولة النوم في خيمة مشتركة، والتعامل مع الظروف المناخية (الرياح والحرارة والشمس وما إلى ذلك)، وتناول وجبات مجففة بالتجميد، وقضاء حاجاتهم الطبيعية في أكياس قابلة للتحلل، والتخلي عن هواتفهم الذكية التي ستكون عديمة الفائدة بدون شبكة أو بطارية لينقطعوا بشكل كامل عن العالم الخارجي.

 البرنامج:

 -الجمعة 4 أبريل: الوصول إلى المغرب، والانتقال بالحافلة إلى الصحراء والمبيت في المخيم.

-السبت 5 أبريل: يوم الفحوصات الفنية والإدارية والطبية + ليلة في المخيم.

 - الأحد 6 أبريل: المرحلة 1 + ليلة في المخيم.

 -الإثنين 7 أبريل: المرحلة 2 + ليلة في المخيم.

 -الثلاثاء 8 أبريل: المرحلة 3 + ليلة في المخيم.

 الأربعاء 9 والخميس 10 أبريل: المرحلة 4 الذي تمتد لمدة يومين + ليلة في المخيم.

 -الجمعة 11 أبريل: المرحلة 5 + ليلة في المخيم.

 -السبت 12 أبريل: المرحلة 6 + ليلة في المخيم.

 - الأحد 13 أبريل: حفل توزيع الجوائز، أمسية احتفالية ثم قضاء الليلة في الفندق.

 - الإثنين 14 أبريل: نهاية المغامرة والتوجه إلى المطار.


طرح التراجع المستمر لأعداد النحل، العديد من التحديات أمام منتجي العسل، ما بات يهدد قطاع تربية النحل والزراعة أيضا، وذلك لما للنحل من دور حيوي في المنظومة البيئية والفلاحية من خلال تلقيح النباتات وزيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية.

وفي سؤال كتابي موجة لوزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، جدد النائب مولاي المهدي الفاطمي، عن الفريق الاشتراكي –المعارضة الاتحادية، تسليط الضوء على هذا الموضوع الذي ربطه بعدد من العوامل في مقدمتها الاستخدام المفرط للمبيدات الحشرية التي تؤثر سلباً على النحل، خاصة المبيدات من صنف "النيونيكوتينويدات" التي تسبب تسممه وتضعف جهازه العصبي، إلى جانب التغيرات المناخية، مثل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف الذي أدى إلى نقص مصادر الغذاء الطبيعية التي يعتمد عليها النحل، مما يؤثر على قدرته على البقاء والتكاثر.

وأشار النائب أن مربي النحل يواجهون أيضا صعوبات اقتصادية تتعلق بارتفاع تكاليف الإنتاج، بما في ذلك تغذية النحل والعناية به، خاصة خلال فترات الجفاف أو عند قلة توفر الأزهار، وهو ما انعكس سلبا على إنتاج العسل، مما قد يؤدي إلى ارتفاع أسعاره وانخفاض جودته في الأسواق.

وفي هذا السياق، ساءل النائب الوزير حول الإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواجهة التراجع المستمر في أعداد النحل، كما استفسره حول إمكانية وضع برامج دعم خاصة بمربي النحل لمساعدتهم على تجاوز التحديات الاقتصادية والتقلبات المناخية التي تؤثر على إنتاج العسل، وجهود الوزارة  في تشجيع الزراعة البيئية التي تحافظ على النحل والتنوع البيولوجي.


مجموعة وعود وآمال كبيرة التي يحملها البروفيسور ياسين الحفياني خلال تعيينه مديرا جديدا للمركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة يتمنى المرتفقين بالمؤسسة الاستشفائية والفرقاء الاجتماعيين بالمركز أن تتحقق وترقى في تجويد الخدمات والمساعدة الطبية، بعد أن شهد المستشفى الإقليمي الزموري عدة حالات الاحتقان والتسيب كانت لتداعياتها تأثير سلبي على الوضع الصحي بالمدينة.

أقدم وزير الصحة والحماية الاجتماعية بداية الأسبوع الحالي على تعيين البروفيسور ياسين الحفياني مدير جديد على رأس إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة، بعد أن شهد المركز الإقليمي أزمة تدبير وتسييره وأرخت بظلالها على تراجع الخدمات الطبية على ساكنة مدينة القنيطرة ومنطقة الغرب على العموم، وغليان اجتماعي لدى الفرقاء الاجتماعيين مع مسؤولي المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري.

ويعتبر تعيين وزارة الصحة والحماية الاجتماعية للبروفيسور ياسين الحفياني مدير جديد للمركز الاستشفائي الإقليمي الزموري وهو طبيب اختصاصي في طب التخدير والإنعاش، شارك في العديد من الملتقيات الصحية الدولية خارج المغرب، وتأطير مجموعة لقاءات علمية للمنظمة العالمية للصحة.

وأرجع مصدر من وزارة الصحة والحماية الاجتماعية تعيين مدير جديد للمركز الاستشفائي الإقليمي الزموري إلى اعتزام الوزارة الوصية ضخ دماء جديدة على مستوى قيادة المركز الاستشفائي الإقليمي الزموري، ومنح نفس جديد للمشهد الصحي بشكل خاص ولأجل طيّ صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها التواصل والانفتاح والشراكة مع الفاعلين المدنيين، يضيف المصدر إلى اعتماد الوزارة للحكامة الجيدة طابعها التخليق والشفافية وتثمين الموارد البشرية وتجويد العرض الصحي المقدم للمواطنات والمواطنين، مما يضمن الانخراط الفعلي للمركز الاستشفائي بكافة أطره ومهنييه من مختلف الفئات في الأوراش المفتوحة التي تشهدها المنظومة الصحية في سياق تفعيل الورش الملكي للحماية الاجتماعية.


 

احتجاجات جديدة تعرفها مخيمات البوليساريو هذه الأيام، بعد التحاق ما يعرف بـ "جهاز الشرطة" بصفوف المحتجين على  جحيم المعيشة الذي تفرضه قيادات البوليساريو المتخبطة في الفساد المالي، وذلك بسبب تأخر صرف رواتبهم على امتداد ستة أشهر، على الرغم من ارتفاع وتيرة تدخلاتهم في مواجهة موجة الاحتجاجات التي تعرفها المخيمات في الآونة الأخيرة.

وحسب منتدى فورساتين، المتخصص في أخبار مخيمات تندوف، فإن عشرات من أفراد الشرطة احتجوا داخل مقرات أجهزتهم للمطالبة بمستحقاتهم المالية، تزامنا واحتجاجات أسرهم التي طالبت برفع الظلم والاستغلال لأبنائها الذين تحولوا لما يشبه "العبيد في سوق النخاسة" بسبب الفقر والتهميش والحرمان من المستحقات التي حولتهم لآلات عمل لصالح قيادة البوليساريو بدون مقابل.

ويتعرض ما يعرف بـ"جهاز الشرطة" للكثير من الضغط بعد ارتفاع مستوى الجريمة والاتجار بالمخدرات وحوادث الاختطاف ما تسبب في انفلات أمني يفرض على "الشرطة" الانخراط في توفير حماية للقيادات الى جانب قمع المحتجين، إلا أن أعضاء هذا الجهاز باتوا بدورهم عرضة للاستعباد والعمل بدون مقابل ما يهدد الوضع بالإنفجار حسب المعطيات التي أدلى بها المنتدى.

ورفع شهر رمضان من وتيرة غضب أفراد "جهاز الشرطة" وأسرهم بسبب حرمانهم من الأجور ما جعل بعضهم يعيش ظروفا مالية صعبة، مقابل تنظيم ولائم باذخة للقيادات ما جعل ساكنة المخيمات تستاء من الفوارق الصارخة.


تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن القنيطرة بناءً على معطيات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني،  خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس 27 مارس الجاري، من إجهاض عملية تهريب طن واحد و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا.

وقد جرى تنفيذ هذه العملية الأمنية بالطريق  الرابطة بين مدينة القنيطرة ومنطقة "سيدي علال البحراوي"، وأسفرت عن اعتراض سيارة نفعية يشتبه في كونها كانت تنقل شحنة من المخدرات، حيث مكنت عملية التفتيش المنجزة على متنها من حجز 50 رزمة بلغ وزنها الإجمالي طن و924 كيلوغراما من مخدر الشيرا، فضلا عن حجز عدة لوحات ترقيم مزورة.

وفي المقابل تتواصل العمليات الأمنية الميدانية وإجراءات البحث لتشخيص هوية سائق السيارة الذي تمكن من الفرار، فضلا عن تحديد كافة المتورطين في هذا النشاط الإجرامي في أفق توقيفهم وإخضاعهم للبحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.

وتندرج هذه العملية في سياق المجهودات المشتركة التي تبذلها مصالح الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني من أجل مكافحة تهريب المخدرات والمؤثرات العقلية.


يخوض عمال الانعاش الوطني، التابعين لعمالة تطوان، منذ مدة، حربا ضروسا لتنظيف وتهيئة مقبرتي "بنكيران" و"المجاهدين". وهما المقبرتان الرئيسيتان على مستوى مدينة تطوان، يتواجدان في مكان واحد عند سفح جبل دراسة.

وتعاني المقبرتان مشاكل كبيرة، بفعل تجمع الازبال، والنباتات العشوائية، إضافة إلى قيام البعض برمي الردمة بهما، ناهيك عن كميات الاحجار والطين الناتج عن سيول الامطار الاخيرة.

وبتعليمات من عامل تطوان، عبد الحق المنصوري، وإشراف مباشر من المندوب الإقليمي الانعاش الوطني، تم تجنيد فرقة دائمة من عمال هاته المصلحة، للعمل بشكل يومي وعلى مدار السنة بالمقبرتين المذكورتين، والذين يمتدان على مساحة شاسعة، وهو ما يتطلب مجهودا كبيرا لأجل الحفاظ على نظافة دائمة وتهيئة مستمرة لهما.

وعاينت "احداث انفو" اشغال التنظيف الأخيرة التي يقوم بها عمال الانعاش الوطني، خاصة بعد السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة، نتيجة التساقطات المطرية الاخيرة، والتي أدت لقطع الممرات وغمر حتى بعض القبور باتربة وأحجار.

وتمكنت عمليات التنظيف تلك، من استخراج أطنان من الأزبال والنباتات العشوائية، ناهيك عن مخلفات الفيضانات والسيول، مما جعل المقبرتين تحافظان على نظافتها من جهة، وتسهيل مرور الزوار والوصول لقبور اهاليهم، التي كانت معزولة بفعل تلك الشوائب.

وأوضح مصدر مقرب، أن المقبرتان، سواء مقبرة "بن كيران" التي توقف الدفن بها، أو مقبرة "المجاهدين" التي لازالت قيد الاشتغال، كانتا تعانيان من مشاكل كبيرة على مستوى الأزبال وتراكم الاحجار، ناهيك عن النباتات والشجيرات العشوائية، مما كان يحولها لما يشبه تلك المقابر الشبح، ويعيق زيارة الأهل لذويهم المتوفين.

وكانت انتقادات كثيرة، واحتجاجات قد طالت الجماعة بحكم انها الجهة الساهرة على تدبير المقابر، خلال السنوات السابقة، حيث كانت تدخلاتها محدودة جدا، قبل أن يتقرر تعيين فريق عمل دائم تابع الانعاش الوطني بتعليمات من العامل المنصوري.

وكشفت تدوينات وتفاعلات على مواقع التواصل الاجتماعي، ارتياحا لدى عديد من زوار المقابر ومرتاديها، خاصة في هذا الشهر الفضيل. حيث أشار الكثيرون للتغيير الكبير الذي عرفته المقبرتان، بعد تدخل فرق العمل وتنظيفها. وهي نفس العملية التي تستفيد منها مقابر اخرى، بين الفينة والأخرى


أعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، أنه بمناسبة عيد الفطر، سيتم السماح لنزلاء المؤسسات السجنية بالتوصل بقفة المؤونة، ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع.

وأوضحت المندوبية، في بلاغ لها، أنه ترسيخا لمقتضيات قرارها باستثناء الأعياد الدينية من قرار المنع النهائي لقفة المؤونة نظرا لما لهذه المناسبة من وقع إيجابي على نفسية النزلاء، ومن دور في توثيق الروابط التي تجمعهم بعائلاتهم "سي سمح، بصفة استثنائية، للنزلاء بالتوصل بقفة المؤونة من طرف ذويهم المسموح لهم بالزيارة، وكذا أعوان التمثيل الدبلوماسي والقنصلي بالنسبة للسجناء الأجانب خلال زيارتهم لهم ابتداء من ثاني أيام العيد لمرة واحدة ولمدة أسبوع فقط، وفق البرنامج الزمني المعد لهذه الغاية من طرف إدارات المؤسسات السجنية".

كما أكدت أن المؤسسات السجنية ستعمل على منح جميع التسهيلات اللازمة لنزلائها للاتصال بعائلاتهم من أجل إخبارهم بالشروط المطلوبة لإدخال قفة المؤونة.

وأهابت المندوبية العامة بجميع عائلات النزلاء الانخراط الجدي والمسؤول والمساهمة الفعالة لإنجاح هذه العملية، دون محاولة استغلالها لتسريب كل ما من شأنه أن يهدد أمن وسلامة المؤسسات السجنية.


أعلنت كل من اتصالات المغرب (IAM) وإنوي (Wana Corporate) عن توقيع اتفاقية شراكة موسعة، تهدف إلى تسريع عملية إنشاء ونشر شبكات الألياف البصرية وتكنولوجيا الجيل الخامس (5G) على صعيد المملكة.

وذكر بلاغ مشترك للشركتين أن مجلس الرقابة لاتصالات المغرب ومجلس إدارة إنوي قد وافقا على توقيع هذه الاتفاقية، التي تأتي تماشيا مع الدينامية الرقمية التي تشهدها المملكة، وتستجيب لطموحاتها في مجال توفير خدمات الاتصال فائق السرعة.

وفي هذا الإطار، اتفق الطرفان على توحيد جزء من بنيتهما التحتية السلبية للاتصالات من خلال تأسيس شركتين مشتركتين تمتلك كل من اتصالات المغرب وإنوي 50 في المائة من حصصهما، وهما شركة "FiberCo" التي ستتولى تسريع نشر البنية التحتية للألياف البصرية في جميع أنحاء المملكة، بهدف توفير اتصال فائق السرعة والوصول إلى الإنترنت بجودة عالية للمشتركين، عبر تحقيق مليون وصلة في غضون سنتين، و3 ملايين وصلة خلال 5 سنوات.

ويتعلق الأمر أيضا بشركة "TowerCo" التي ستتولى تسريع نشر شبكات الجيل الخامس (5G)، لتوفير خدمات اتصال أسرع وبسعة وجودة عاليتين، وذلك من خلال إنشاء أبراج جديدة أو تحديث بعض الأبراج الحالية كبنية تحتية سلبية لمعدات الهواتف المحمولة. وتستهدف هذه الشركة إنشاء 2000 برج في غضون 3 سنوات، و6000 برج خلال 10 سنوات.

وتبلغ القيمة الإجمالية للاستثمارات المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع 4,4 مليار درهم على مدى ثلاث سنوات.

وستكون هذه البنية التحتية المشتركة، يضيف البلاغ، مفتوحة أمام جميع مزودي خدمات الاتصالات الحاصلين على تراخيص تسمح لهم بتقاسم البنية التحتية، مع الحرص على الالتزام الكامل بالقوانين والأنظمة المعمول بها.

كما سيظل تنفيذ هذه الشراكة مرهونا بموافقة الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات (ANRT) في إطار اختصاصاتها المتعلقة بمراقبة عمليات التركيز الاقتصادي.

وتجسد هذه الاتفاقية رغبة مشتركة لدى الطرفين في تجاوز الخلافات السابقة المرتبطة بتقاسم البنية التحتية، والتي كانت قد أفضت إلى إجراءات قضائية انتهت بالحكم على اتصالات المغرب بدفع تعويض قدره 6,38 مليار درهم لإنوي.

وفي هذا السياق، قررت الشركتان تسوية النزاع نهائيا من خلال التنازل عن جميع الطعون القضائية المعلقة أمام محكمة النقض، وتخفيض قيمة التعويض إلى 4,38 مليار درهم وذلك بمجرد التوقيع على الوثائق النهائية والملزمة المتعلقة بالمشاريع المشتركة.

ومن خلال هذه الشراكة الاستراتيجية المستقبلية، تؤكد اتصالات المغرب وإنوي عزمهما الراسخ على العمل من أجل تعزيز البنية التحتية الرقمية في المملكة، والمساهمة بشكل فعال في إنجاح المشاريع الاستراتيجية الوطنية.

وخلص البلاغ إلى أن هذه الشراكة الطموحة لا تقتصر على ضمان توفير أحدث تقنيات الاتصال للمواطنين والشركات المغربية فحسب، بل ستعزز مكانة المغرب كرائد إقليمي ودولي في مجال الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق