ارتفاع عدد الضحايا فى ميانمار بعد الزلزال المدمر

القاهرة 24 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال طبيب في ميانمار إن ما لا يقل عن 20 شخصًا لقوا حتفهم بعد وصولهم إلى أحد المستشفيات الرئيسية في العاصمة نايبيداو، إثر الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد.

وأضاف الطبيب، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لوكالة فرانس برس، أن العديد من الأشخاص أصيبوا أيضًا نتيجة الزلزال الذي خلف دمارًا واسعًا في العاصمة والمناطق المحيطة بها.

زلزال قوي يضرب وسط ميانمار

وكان الزلزال، الذي بلغت قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب وسط ميانمار يوم الجمعة، ما أدى إلى تدمير العديد من المباني والبنية التحتية. وتعد هذه الحصيلة الأولية من القتلى والإصابات في المستشفى، ومن المتوقع أن يرتفع العدد مع استمرار أعمال البحث والإنقاذ في المناطق المتضررة.

وتسبب الزلزال في دمار هائل في نايبيداو والمدن المجاورة، كما دمرت بعض المنشآت الحيوية مثل الجسور والمستشفيات.

وقد أظهرت تقارير من فرق الإغاثة أن العديد من المباني انهارت تمامًا أو تضررت بشكل كبير، ما جعل فرق الإنقاذ تعمل في ظروف صعبة. ولا تزال فرق الطوارئ تعمل بلا توقف لإغاثة الضحايا، مع التركيز على انتشال الأشخاص المحاصرين تحت الأنقاض.

وأضاف الطبيب أن المستشفى يواجه تحديات كبيرة في التعامل مع العدد الكبير من المصابين. وقال: "نحاول بذل أقصى جهدنا لتقديم الرعاية الطبية للمصابين، لكن المستشفى يعاني من نقص في الموارد الطبية والكوادر المتخصصة".

وأشار إلى أن العديد من المصابين في حالة حرجة، فيما تم نقل آخرين إلى مستشفيات أخرى في محاولة لتخفيف الضغط عن المرافق الطبية المتأثرة.

في هذه الأثناء، تواصل فرق الإغاثة من الصليب الأحمر ومنظمات الإغاثة الدولية في تقديم الدعم للمناطق المنكوبة، وتعمل فرق الإنقاذ على تأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق الأكثر تضررًا، خاصة في المناطق الريفية التي تضررت بشدة جراء الزلزال.

تجدر الإشارة إلى أن ميانمار، مثل العديد من الدول الأخرى في المنطقة، عرضة للزلازل بانتظام بسبب موقعها الجغرافي الذي يقع في نطاق حزام الزلازل النشط، ومع ذلك، فإن الزلزال الأخير يعد من الأقوى في المنطقة منذ سنوات، ما يزيد من تحديات الإغاثة والإنقاذ.

وأعربت العديد من الدول والمنظمات الإنسانية عن استعدادها لتقديم الدعم والمساعدات للمناطق المتضررة. على الرغم من صعوبة الوضع، يواصل السكان المحليون والفرق الطبية العمل بجد لإنقاذ الأرواح وتقديم الدعم للمجتمعات المتضررة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق