أزمة كحك العيد أثار إعلان كحك العيد الخاص بسلسلة محلات “بلبن” جدلًا واسعًا في مصر، بعد أن قررت سلسلة “العبد” الشهيرة اللجوء إلى القضاء، متهمة الإعلان بأنه يحمل إساءة مباشرة لها.
أزمة كحك العيد
في أول تعليق له على الأزمة، أكد إسلام سلامة، مالك مجموعة “بلبن”، أن الإعلان لا يحمل أي نية للإساءة، مشيرًا إلى أن أسلوب “الدعاية التنافسية” مع المنافسين أمر شائع في عالم التسويق.
سلامة يعتذر ويؤكد احترامه للمنافسين
عبر إسلام سلامة في منشور له على “فيسبوك” عن استغرابه من الجدل المثار، موضحًا أن الإعلان لا يقصد الإساءة لأي جهة أو شخص. وأضاف: “هذا التوضيح يأتي من منطلق الأدب والأخلاق وليس بسبب أي مسؤولية قانونية”، مؤكدًا احترامه الكامل لجميع المنافسين وتقديم اعتذار لأي شخص شعر بالضيق من الإعلان.
“الأعلى للإعلام” يتدخل ويمنع عرض الإعلان مؤقتًا
في سياق متصل قررت لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الخميس الماضي، منع عرض إعلان “بلبن” مؤقتًا، واستدعاء الممثل القانوني للشركة، وذلك بناءً على ما رصدته الإدارة العامة للرصد بالمجلس من إساءة لشركة “العبد” في الإعلان.
“بلبن” تتعهد بتعديل الإعلان خلال 3 أيام.. و”العبد” تتقدم بشكوى رسمية
تعهد الممثل القانوني لشركة “بلبن” بتعديل الإعلان ليتوافق مع الضوابط والمعايير الخاصة بالمجلس، وبما لا يسئ للشركات المنافسة، وذلك خلال 3 أيام على الأكثر. إلا أن شركة “العبد” أرسلت شكوى رسمية للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مؤكدة أن الإعلان تضمن إساءة واضحة للعلامة التجارية للشركة ولمؤسسها.
هل تنتهي الأزمة بتعديل الإعلان.. أم تستمر المعركة القضائية؟
مع تعهد “بلبن” بتعديل الإعلان، يبقى السؤال المطروح: هل تنتهي الأزمة عند هذا الحد، أم ستستمر المعركة القضائية بين الشركتين؟ وهل سيؤثر هذا الجدل على صورة العلامتين التجاريتين لدى المستهلكين؟ الأيام القادمة ستكشف عن تطورات هذه القضية التي أشعلت حربًا كلامية وإعلانية بين أكبر سلسلتي حلويات في مصر.
0 تعليق