حماس تنشر فيديو جديد لرهينة إسرائيلي يناشد بالإفراج عنه: "هذه ليست حربًا نفسية"

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، يوم السبت مقطع فيديو جديدًا يظهر فيه أحد الرهائن الإسرائيليين المحتجزين منذ 7 أكتوبر 2023، يناشد فيه الحكومة الإسرائيلية ونقابات العمال بالتحرك من أجل الإفراج عنه.

ويستمر الفيديو لأكثر من ثلاث دقائق، حيث يتحدث الرهينة باللغة العبرية أمام الكاميرا، معرفًا نفسه بلقب "الأسير رقم 22"، ورافعًا يديه مرارًا في إشارة واضحة إلى استغاثته.
 

استغاثة إنسانية وسط القصف والمعاناة اليومية في غزة

في المقطع المصور، ناشد الأسير الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر، قائلاً:

"أطالب الحكومة بالدفاع عني والتحرك العاجل للإفراج عني".

كما وجه رسالة خاصة إلى نقابة العمال في إسرائيل، داعيًا إياها إلى ممارسة الضغط على السلطات من أجل تحريره، مؤكدًا أنه لم يعد يحتمل ظروف الاحتجاز وسط القصف المستمر والمعاناة النفسية والإنسانية.

في رسالة مؤثرة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تحدث الأسير قائلاً:

"هذه ليست حربًا نفسية، الحرب النفسية هي عندما أستيقظ دون رؤية ابني. الحرب الحقيقية هي سماع دوي القصف بلا توقف، ما يجعل الوقت يمر ببطء والمعاناة تتفاقم".

تعكس هذه الكلمات حجم الضغوط النفسية التي يتعرض لها الأسرى، كما تسلط الضوء على الجانب الإنساني الغائب في المشهد السياسي والعسكري المستمر منذ أكثر من خمسة أشهر.
 

حماس تحتجز أكثر من 130 رهينة منذ اندلاع المواجهات في أكتوبر 2023

بدأت أزمة الرهائن الإسرائيليين في غزة عقب عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، والتي أسفرت عن مقتل المئات من الإسرائيليين وأسر العشرات. ومنذ ذلك الوقت، يُعتقد أن أكثر من 130 رهينة ما زالوا محتجزين لدى حماس، بعضهم يحمل جنسيات مزدوجة.

ورغم محاولات التوسط التي قادتها أطراف إقليمية ودولية، لم يُحرز تقدم ملموس في صفقات تبادل الأسرى، وسط استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي زادت من تعقيد المشهد الإنساني والسياسي.

مطالب متزايدة داخل إسرائيل لحل أزمة الرهائن

ومع تكرار ظهور مقاطع فيديو للرهائن، تتزايد الضغوط داخل المجتمع الإسرائيلي على حكومة نتنياهو، إذ تخرج مظاهرات دورية تطالب بالإسراع في عقد صفقة تبادل تضمن عودة الرهائن إلى عائلاتهم، في وقت تتزايد فيه الانتقادات بشأن طريقة إدارة الأزمة.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق