خلال فترة علاج نيافة الأنبا باخوميوس، مطران البحيرة ومطروح، كان الدكتور أشرف بسكالس هو الطبيب المسؤول عن رعايته. وأشار الدكتور أشرف بعد وفاة مطران البحيرة، المعروف بلقب “حكيم الكنيسة”، إلى أنه كان من أكثر الأشخاص حباً للكنيسة ومحبة من قبل الشعب.

تصريحات الدكتور المعالج لنيافة الأنبا باخوميوس

وأضاف أنه تلقى اتصالاً من سكرتارية البابا تواضروس لتكليفه بعلاج الأنبا باخوميوس، الذي يُعتبر بطريركاً لم يحمل رقمًا. ورغم أنه عالج العديد من الشخصيات البارزة سواء في المجال الكنسي أو المجتمعي، إلا أنه وجد في هذه الحالة اختلافًا وعمقًا خاصين.

١- البساطة: لم ألتقِ بشخص أكثر بساطة في حديثه ومظهره من هذا، فهو يتمتع ببساطة تشبه بساطة الملائكة.
٢- التواضع: لقد قرأت كثيرًا عن التواضع واستمعْتُ إليه، لكنني أشهد أنني رأيته متجسدًا في هذا القديس.
٣- المحبة: إنه إنسان يفيض بالمحبة من خلال سلامه وكلماته ولمساته.
٤- السلام: من الطبيعي أن يشعر المريض بالقلق ويسأل عن تطور حالته، لكن نيافته يتمتع بسلام عميق.
٥- الفرح: ابتسامته الودودة تنشر الفرح بين الجميع وتضفي السعادة على المكان. حقًا، الأنبا باخوميوس الذي قاد الكنيسة في أوقات صعبة، هو حكيم الكنيسة وشخصية فريدة تختلف عن الشخصيات الأرضية.

نياحاً لنفسٍ عاشت الأبدية هنا، وتاقت إليها طوال حياتها. لذا، أصبح هذا اليوم فرصة لتستمع إلى هذا الصوت المبهج: “ادخل إلى فرح”.

البابا تواضروس الثاني يودع مثلث الرحمات الأنبا باخوميوس

يودع قداسة البابا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إلى فردوس الأبرار مثلث الرحمات، الأنبا باخوميوس، مطران إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، ورئيس دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي. وقد انتقل إلى الرب اليوم عن عمر يناهز 90 عامًا، قضى خلالها في خدمة الله وكنيسته بتقوى وإخلاص، حيث قدم نموذجًا مميزًا في خدمته، ليكون نبراسًا للأجيال من المؤمنين من الآباء والرعية.