دراسة تحذر من تأكل سواحل الإسكندرية وانهيار مئات المباني وتكشف التفاصيل

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تأكل سواحل الإسكندرية أطلقت دراسة حديثة من جامعة ميونخ التقنية في ألمانيا جرس إنذار بشأن الوضع البيئي الخطير الذي تواجهه مدينة الإسكندرية حيث كشفت الدراسة أن سواحل المدينة تتعرض لتآكل متسارع نتيجة ارتفاع منسوب مياه البحر المتوسط وتسرب المياه المالحة إلى أساسات المباني مما تسبب في تدمير 280 مبنى خلال العشرين سنة الماضية مع وجود خطر حقيقي يهدد نحو 7 آلاف مبنى بالانهيار.

تأكل سواحل الإسكندرية

أشارت الدراسة إلى أن بعض المناطق تشهد تراجعًا في السواحل بمعدل 3.6 متر سنويًا بينما يصل التآكل في غرب المدينة ومنطقة الجمرك إلى نحو 31 مترًا في السنة وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على استقرار البنية التحتية ويزيد من مخاوف الغرق التدريجي لأجزاء واسعة من المدينة الساحلية.

الإسكندرية

اسكندريه

تحرك برلماني لمواجهة الأزمة

في ضوء هذه التحذيرات تقدم النائب محمود عصام بطلب إحاطة موجه لرئيس الوزراء ووزيرتي التنمية المحلية والبيئة طالب فيه باتخاذ خطوات عاجلة لمواجهة خطر غرق الإسكندرية استنادًا للتقارير العلمية الدولية التي تحذر من تفاقم الأوضاع بسبب التغيرات المناخية المتسارعة.

حقيقة حدوث تسونامي في مصر

حقيقة تعرض الإسكندرية لموجات تسونامي

خبير بيئي يؤكد واقعية التهديدات

من جانبه أوضح الدكتور مجدي علام أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب أن التغير المناخي أصبح خطرًا عالميًا يؤثر على جميع الأنظمة البيئية وأكد أن " target="_blank"> ذوبان الجليد في القطبين أدى إلى ارتفاع منسوب البحر المتوسط ما تسبب في تسرب المياه إلى شمال الدلتا.

الإسكندرية

الإسكندرية

مجهودات الدولة لمقاومة الظاهرة

أشار علام إلى أن الدولة المصرية استثمرت نحو 750 مليون دولار لإقامة حواجز لحماية السواحل من الفيضانات والتيارات الهوائية العنيفة ضمن جهود مقاومة آثار التغير المناخي.

تأكل سواحل الإسكندرية

وزير الموارد المائية والري عن حقيقة غرق مدينة الإسكندرية

دعوة لخفض الانبعاثات والتحول للطاقة النظيفة

شدد علام على ضرورة توقف الدول الصناعية عن استخدام الوقود الأحفوري والتوجه للطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية لتقليل الانبعاثات الحرارية التي تؤدي لتسارع ذوبان الجليد وأكد أن ما حدث في أمريكا وخسارة ثلث حوض نهر الأمازون يوضح حجم الكارثة البيئية المحتملة عالميًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق