تواصل وزارة الداخلية جهودها المكثفة لتأمين احتفالات المواطنين بعيد الفطر المبارك، عبر خطة أمنية شاملة تهدف إلى توفير أقصى درجات الأمن والاستقرار خلال فترة الأعياد. وتشمل الخطة انتشارًا مكثفًا للقوات الأمنية في الحدائق والمتنزهات والمسطحات المائية والمنشآت الحيوية ودور العبادة، بالإضافة إلى تعزيز التواجد الأمني في المحاور المرورية والميادين والطرق الرئيسية، لضمان أجواء احتفالية آمنة لجميع المواطنين.

وفي هذا السياق، عقد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، اجتماعًا موسعًا مع مساعديه وكبار القيادات الأمنية بمقر مركز المعلومات وإدارة الأزمات بالوزارة، لمراجعة الاستعدادات الأمنية الشاملة خلال شهر أبريل الجاري. وعبر تقنية الفيديو كونفرانس، تواصل الوزير بشكل مباشر مع مديري الأمن وقيادات الأجهزة الشرطية على مستوى الجمهورية، لمناقشة الإجراءات الأمنية وخطط التأمين الخاصة بتأمين الاحتفالات والمناسبات الوطنية والدينية المقبلة.

استنفار أمني وانتشار مكثف للقوات

وخلال الاجتماع، قدم وزير الداخلية التهنئة لأعضاء هيئة الشرطة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، معربًا عن تقديره لجهودهم المتواصلة في حماية الأمن والاستقرار رغم التحديات الأمنية الإقليمية والدوليةوأكد الوزير على ضرورة التنسيق المستمر بين مختلف قطاعات الوزارة، والتواجد الأمني المكثف في جميع الأماكن التي تشهد تجمعات جماهيرية، لضمان بيئة آمنة للاحتفالات.

كما شدد الوزير على أهمية نشر الدوريات الأمنية في جميع المحافظات، وتكثيف وجود عناصر الشرطة النسائية في الميادين العامة وأماكن التجمعات لضبط الحالة الأمنية وتعزيز المظهر الحضاري إلى جانب ذلك، وجّه بتشديد إجراءات التأمين حول المنشآت الحيوية ودور العبادة والمتنزهات ودور السينما والمناطق السياحية، فضلًا عن تعزيز الرقابة الأمنية في محطات النقل العام والمواصلات الجماعية لضمان سيولة الحركة وتأمين المواطنين.

وأكدت الوزارة أن الخطة الأمنية تتضمن أيضًا تكثيف الحملات المرورية لضبط المخالفات، والتأكد من انسيابية الحركة المرورية في الشوارع والميادين الحيوية، فضلًا عن نشر فرق التدخل السريع للتعامل الفوري مع أي حالات طارئة كما سيتم تعزيز إجراءات التأمين الإلكتروني لمراقبة الأوضاع الأمنية والاستجابة السريعة لأي مستجدات، وذلك في إطار الجهود المستمرة للحفاظ على أمن المواطنين وسلامتهم خلال احتفالات عيد الفطر المبارك.