أكد اللواء سمير عباهرة الخبير الاستراتيجي أن رفض عدد من الجنود الإسرائيليين العودة للخدمة في قطاع غزة يضع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مأزق جديد.
وقال عباهرة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "عشرات من الجنود الإسرائيليين أعلنوا رفضهم الذهاب للعمليات العسكرية في غزة وهو ما أظهر تململا داخل المؤسسة العسكرية".
وأضاف: "الجنود وقعوا عريضة ورفضوا الخدمة في غزة في ظل إعلان الحرب وتحت أسباب كثيرة، السبب الأول رفضهم لاستئناف القتال والسبب الثاني رفض حكومة الاحتلال الإسرائيلية في الذهاب للمرحلة الثانية من الحرب والثالث أن هناك أراضي فلسطينية يتم احتلالها وهذا مخالف للقانون الدولي والموضوع الآخر جمود المسار في استعادة المحتجزين".
وتابع: "الجنود أيضا تحدثوا أن هناك أعداد من المدنيين يسقطون في هذه الحرب وأشاروا إلى أعداد القتلى والجرحى في جيش الاحتلال الإسرائيلي والذين سقطوا خلال المعركة".
وواصل: "هذا الإجراء من الجنود يعد توجيه صعفة لإياد زامير رئيس أركان الاحتلال الذي يعد مقربا من نتنياهو".
وأوضح: "التوجه إلى القانون حاليا يضع نتنياهو في ضغوط أخرى لأن هناك معيارين معيار يتعلق بالحريديم ومعيار يتعلق بالذين يرفضون الالتحاق بجيش الاحتلال وهو ما يضع نتنياهو في مأزق أخر".
وأكمل: "هناك مخاوف من نتنياهو من أن ينتقل تأثير هذا الأمر للشارع الإسرائيلي المحتقن أصلا وأن تكون هناك ردود فعل غاضبة أيضا".
0 تعليق