أكد عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تحقيق أحد أهدافه النهائية في قطاع غزة وهي نزع سلاح حركة حماس
وقال حسين في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "ما قاله نتنياهو أحد أهدافه النهائية بمعني أنه يريد إلقاء حماس للسلاح وخروج قادتها وإذا حدث هذا مجازا وخرج قادة حماس من القطاع فهذه هي صورة النصر التي يريد نتنياهو تقديمها للإسرائيليين".
وأضاف: "إلقاء السلاح يعني أن يدخل نتنياهو وجيشه بوضوح ويفتشون كل بيت ويدمرون الأنفاق ويدمرون غزة أكثر مما هي مدمرة وربما يشرعون في تنفيذ مخطط التهجير القسري الذي بدأوا به بالفعل وهذا ما يقصده نتنياهو بتصريحه اليوم".
وتابع: "الإعلام العربي يركز على فكرة مظاهرات أهالي الاسرى الإسرائيليين ولكن إذا كان نتنياهو لم يستجب في عز قوة التظاهرات قبل أشهر ولكن هل سيستجيب لها الآن؟ فاعلية التظاهرات قلت كثيرا ونتنياهو اتخذ قرارات بعدم الالتفات لهذا الموضوع وصار موضوعا ثانويا ولديه اهداف كبرى سواء فيما يتعلق بالمصالح الاستراتيجية الكبرى لإسرائيل أو لمصلحته الشخصية".
وتابع: "ورقة الأسرى لم تعد لها القيمة الكبرى هو يعتقد بالدعم الأمريكي المفتوح أنه يستطيع أن يحقق بالنار والمفاوضات ما فشل فيه خلال الـ 15 شهرا الماضية وهو يقول إن حماس تقبل الآن ما رفضته سابقا وأن الضغط يأتي بثماره وبالتالي الضغط قد يحقق له أهدافه".
وأكمل: "نتنياهو لن يقبل الشروع في المرحلة الثانية والتفاوض حول وقف إطلاق نار دائم والانسحاب ألا بصفقة كبرى يخرج منها فائزا ولن يسمح لحماس إلا إذا قام ترامب بالضغط عليه".
0 تعليق