أمين إعلام "المصريين": احتشاد المواطنين بعد صلاة العيد تأكيد على موقف مصر الرافض لمخطط التهجير

صدي العرب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال محمد مجدي، أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، إن المشهد المُهيب الذي رسمه أبناء الشعب المصري باحتشادهم في ساحات الصلاة بعد أداء صلاة العيد رافعين أصواتهم دعمًا للقضية الفلسطينية، ومجددين التأكيد على موقف مصر الثابت في مساندة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفض مخطط التهجير ودعم موقف القيادة السياسية الرافض لهذا المخطط يؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل في وجدان كل مصري، وسيظل الموقف الرسمي والشعبي موحدًا تجاه المخططات الخبيثة التي تستهدف بدورها تصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف "مجدي"، في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الحشود تكشف بما لا يدع مجالًا للشك عن وعي وإدراك المصريين لقيمة التضامن مع الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما في ظل ما تشهده القضية الفلسطينية من تحديات جسام تستلزم وحدة الصف خلف القيادة السياسية الحكيمة لحماية الأمن القومي المصري والعربي، موضحًا أن مصر قيادة وشعبا كانت وما زالت وستظل في مقدمة المدافعين عن حقوق الفلسطينيين، مطالبة بوقف الاعتداءات، وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأوضح أمين لجنة الإعلام بحزب "المصريين"، أن التفاعل الشعبي من قبل جموع المصريين تأكيد واضح وصريح على انحياز الموقف الرسمي والشعبي المصري لقيم الحق والعدالة، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولياته تجاه تحقيق الأمن والأمان للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال، وتمكينه من حقوقه المشروعة.

وأشار إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية سيظل رافضًا وبقوة لمخطط التهجير، الذي تستهدف كلا من الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي تنفيذه منذ بدء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة الآلاف وتدمير البنية التحتية في القطاع، ولن يستطيع أحد أيا كان أن يُثنيها عن قراراها مهما كانت الإغراءات ومهما كلفها الأمر في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية واسترداد الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة.

ولفت إلى أن الشعب المصري بكافة طوائفه يصطف خلف القيادة السياسية الحكيمة فيما تتخذه من قرارات لحماية الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدًا أن احتشاد المصريين اليوم أمر يدعو للفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية، فضلًا عن أنه رسالة للعالم أجمع بمكانة القضية الفلسطينية في وجدان كل مصري وأن التهجير خط أحمر.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق