أكد باسل عادل رئيس حزب العدل، أن احتشاد المصريين عقب صلاة عيد الفطر لرفض التهجير ودعم القضية الفلسطينية، تأكيد على وحدة الموقف الشعبي والرسمي.

باسل عادل: احتشاد المصريين عقب صلاة عيد الفطر تأكيد على وحدة الموقف الشعبي والرسمي

وثيقة سند مصر

في سياق متصل، أعلن باسل عادل رئيس حزب الوعي، عن مبادرة وطنية جديدة تحت اسم "وثيقة سند مصر"، تهدف إلى توحيد الصفوف الوطنية لدعم الدولة المصرية وقيادتها السياسية، والتصدي للتحديات التي تواجه الوطن، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة. وأكد الحزب أن الوثيقة تأتي في إطار معارضته الإصلاحية المسؤولة، التي توازن بين النقد البناء والدعم في الأوقات الحرجة، مشددًا على أن الدفاع عن مصر وأمنها القومي فوق أي اعتبارات سياسية.

وتركز الوثيقة على عدة محاور رئيسية، أبرزها دعم الدولة المصرية والقيادة السياسية في مواجهة أي محاولات للنيل من استقرار البلاد أو التأثير على قراراتها السيادية. كما تؤكد الوثيقة رفض أي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني قسريًا أو طوعيًا نتيجة استحالة العيش، مشددة على أن القضية الفلسطينية تظل قضية وطنية لكل مصري، وأن مصر لن تكون أبدًا وجهة للتهجير.

وشدد حزب الوعي، من خلال الوثيقة، على أن الشعب المصري هو قلب الوطن النابض، مؤكدًا أن الوحدة الوطنية والاصطفاف الشعبي هما الدرع الأول لحماية مصر من التحديات الداخلية والخارجية. كما دعا الحزب إلى التحام شعبي واسع عبر انضمام الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني إلى الوثيقة، باعتبارها نداءً وطنيًا جامعًا يعبر عن الإرادة الشعبية بعيدًا عن المصالح الحزبية الضيقة.

وأعلن الحزب عن عقد مؤتمر تأسيسي لوثيقة سند مصر خلال الأيام المقبلة، داعيًا كافة القوى الوطنية للمشاركة والتوقيع عليها، تأكيدًا على وحدة الصف في مواجهة أي تهديدات قد تمس الأمن القومي المصري أو الحقوق الفلسطينية. وأكد البيان أن مقر حزب الوعي سيكون مفتوحًا لاستقبال الراغبين في دعم الوثيقة، التي وُصفت بأنها مبادرة شعبية خالصة، لا تُنسب لحزب أو كيان بعينه، وإنما تنطلق من الشعب المصري دفاعًا عن وطنه.