أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الاثنين، مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة في دبابة إسرائيلية خلال تقدمها قرب الخط الفاصل شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

وأوضحت الكتائب في بيانها أن التفجير تم بعبوة معدة مسبقًا، أعقبه قصف بقذائف الهاون استهدف الموقع، مؤكدة استمرار عملياتها ضد القوات الإسرائيلية المتوغلة في المنطقة.

تصعيد ميداني وعمليات إخلاء

يأتي هذا التطور تزامنًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن عملية برية جديدة في حي الجنينة بمدينة رفح، حيث وصف الهدف منها بـ**"توسيع منطقة التأمين الدفاعية في الجنوب"**، كما قصف موقعًا في خان يونس قال إن قذائف هاون أُطلقت منه تجاه قواته.

في سياق متصل، وجه الجيش الإسرائيلي إنذارات إخلاء عاجلة لسكان ثلاث بلدات في خان يونس، بزعم استخدامها لإطلاق النار، كما أصدر أوامر إخلاء جديدة في مناطق متعددة برفح، بينها النصر، الشوكة، والمناطق الشرقية والغربية، وأحياء السلام والمنارة وقيزان النجار، ضمن توسيع عملياته العسكرية جنوبي القطاع.

أوضاع إنسانية مأساوية في العيد

يأتي هذا التصعيد فيما يقضي أهالي غزة عيد الفطر وسط الدمار وعلى أنقاض منازلهم، في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية التي خلفت آلاف الشهداء والجرحى.

ووفقًا لآخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في غزة، فقد ارتفع عدد الشهداء منذ استئناف الحرب في 18 مارس إلى 1001 شهيد و2359 إصابة، من بينهم 80 شهيدًا و305 إصابات خلال أيام العيد.وبذلك، ترتفع الحصيلة الإجمالية منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023 إلى 50، 357 شهيدًا و114، 400 إصابة.

تعثر المفاوضات حول وقف إطلاق النار

في ظل استمرار العمليات العسكرية، لم تحرز المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار أي تقدم ملموس. وأعلنت حماس قبولها لمقترح مصر الأخير، في حين قدمت إسرائيل مقترحًا بديلاً بالتنسيق مع الولايات المتحدة، مما يزيد من تعقيد فرص التوصل إلى تهدئة في الوقت الراهن.

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك