كان نفسي أبقى أم ماذا قالت إيناس النجار في آخر ظهور لها قبل رحيلها

صوت المسيحي الحر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

إيناس النجار , غابت الفنانة التونسية عن عالمنا، بعد رحلة مؤلمة مع المرض الذي أنهك جسدها في الفترة الأخيرة، وانتهى بنقلها إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لم تُكتب لها النجاة بعدها. أثار خبر وفاتها حزنًا كبيرًا في الوسط الفني وبين جمهورها، خاصة بعد ظهورها مؤخرًا في برنامج تلفزيوني تحدثت فيه بصراحة عن تجربتها مع المرض وحلم الأمومة الذي لم يتحقق.

الفنانة التي عرفها الجمهور بابتسامتها الهادئة وأدوارها المميزة في السينما والدراما المصرية، كانت تحارب في صمت، وتعيش بصبر، وتحلم بأمومة مؤجلة، قبل أن يرحل الجسد وتبقى الذكرى .

الفنانة الراحلة

الفنانة الراحلة

حلم الأمومة المؤجل وقرار تجميد البويضات

قبل أشهر من وفاتها، ظهرت ضيفة على برنامج «سابع سما» مع الإعلامية راغدة شلهوب، حيث فتحت قلبها لأول مرة للحديث عن مشاعرها كامرأة تعيش بين الأمل والخوف. كشفت خلال اللقاء عن قرارها بتجميد بويضاتها منذ ثلاث سنوات، بعدما علمت في فترة ما بأنها قد تكون مصابة بمرض خطير، لكنها تعافت لاحقًا.

 

الفنانة إيناس النجار

الفنانة إيناس النجار

تصريحات إيناس النجار في اللقاء المؤثر

“قالت الفنانة الراحلة انا جمدت بويضاتي علشان كنت خايفة من أن يؤثر المرض على قدرتي على الإنجاب، أو أن يكبر العمر وتصبح الأمور أصعب. نفسي أوي أكون أم، لكن للأسف لسه ما حصلش نصيب “.

كلماتها الصادقة لامست قلوب المشاهدين، وعكست جانبًا إنسانيًا عميقًا من معاناة فنانة لم تمنعها الأضواء من الشعور بالحزن والوحدة.
مشوار فني بدأ من الكليب وامتد إلى الدراما

 

الفنانة الراحلة إيناس النجار

الفنانة-الراحلة-إيناس-النجار

معلومات عن الفنانة الراحلة إيناس النجار

ولدت النجمة في 28 يونيو عام 1983 في تونس، وبدأت أعمالها من مصر بعد ظهورها القوي في فيديو كليب أغنية “يات رى” للفنان بهاء سلطان. بعدها تم إكتشافها والذي رشحها لدور في فيلم ميدو مشاكل مع النجم أحمد حلمي، لكي يكون بوابة دخولها إلى عالم السينما المصرية.

قدّمت  أدوارًا متنوعة في أفلام مثل “بحبك وأنا كمان”، “على سبايسي”، و”كركر”، ونجحت في ترك بصمتها في عالم الدراما من خلال مسلسلات مثل “يتربى في عزو” مع يحيى الفخراني، و”علي مبارك”، و”بنات في بنات”. وكان آخر أعمالها مشاركتها في مسلسل “الحلانجي” الذي عُرض في رمضان 2025، أمام الفنان محمد رجب.
وداع مبكر وذكرى خالدة

شكل رحيلها صدمة كبيرة لمحبيها، خاصة أنها كانت لا تزال في ريعان شبابها، وتعيش طموحات مؤجلة على المستوى الشخصي، إلى جانب أحلام فنية لم تكتمل بعد.

تركت الفنانة التونسية وراءها سيرة عطرة، وأدوارًا خفيفة الظل، وجمهورًا يذكرها بابتسامة حزينة وحلم لم يتحقق. ومع أن الحياة لم تمهلها كثيرًا، إلا أن إرثها الفني والإنساني سيبقى حاضرًا في قلوب من عرفوها، سواء على الشاشة أو خلفها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق