أكد منذر الحايك المتحدث باسم حركة فتح في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تنفيذ مخطط التهجير من خلال عمليات العدوان على القطاع.
وقال الحايك في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "واضح أن الجرائم تتوالى والآن نسمع صوت الانفجارات في المنطقة الشرقية لمدينة غزة وقبل قليل ارتكب الاحتلال مجزرة في مدرسة دار الأرقم والنتيجة عشرات من الشهداء".
وأضاف: "هناك خطة إسرائيلية عنوانها تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة إلى العالم الخارجي وفي 2 مارس اغلق الاحتلال المعابر ومنع المساعدات الإنسانية والدوائية ولا نجد دواء أو مياه صالحة للشرب ويستخدم الاحتلال كل الأدوات للضغط على الشعب الفلسطيني من أجل الخروج من غزة".
وتابع: "أعتقد أنه لا اكتراث لموضوع الأسرى، نتنياهو لا يكترث بحياة الأسرى هو يريد الضغط العسكري والحصار ومن ثم التهجير وهذا العنوان الكبير لحكومة نتنياهو حكومة الإرهاب التي تقتل الأطفال والنساء في كل مكان".
وأوضح: "هناك حصار كامل على منطقة خان يونس وشمال القطاع وكل السكان الآن متواجدين في قطاع غزة ونحن أمام حرب مفتوحة في كل الاتجاهات والعنوان الكبير هو التهجير من قطاع غزة".
وأكمل: "الاحتلال وضعنا أمام خيارين إما الموت أو التهجير وكنا نتحدث عن الخطة العربية الإسلامية التي خرجت من القمة العربية وهي أساسا خطة مصرية فلسطينية من أجل تمكين السلطة الوطنية لنسحب الذرائع من تحت أقدام نتنياهو ولكن للأسف الشديد حتى اللحظة سياسيا لسنا متحدين".
وذكر: "إسرائيل تقتل بالجملة في قطاع غزة وتستهدف الكل وأتحدث بمرارة عن الواقع لأن ما شاهدته في مدرسة دار الأرقم من جريمة مركبة وألقيت القنابل على مدنين في داخل المدرسة".
وأوضح: "الظروف بدأت تتغير لأنه بعد اجتياح القطاع واضح أن الاحتلال بعد أن دمر كل شيء يحاول أن يدمر كل ما تبقى من نفسية الإنسان الفلسطيني وليس من المباني وعندما تدمر النفسية هو يعتقد أنه قد ينجح في تهجيرنا وقلنا بشكل واضح إذا كان الخيار الوحيد أمامنا هو الموت سوف نموت في قطاع غزة".
واختتم: "ماتت عوائنا بالكامل هنا في قطاع غزة ولكن مطلوب تدخل عربي جاد لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".
0 تعليق