منصات بانكير قدمت النهاردة عدد كبير من التقارير والتحليلات المهمة في الشأن الاقتصادي والمالي في مصر والعالم.. والبداية من تبعات قرار الرئيس الأمريكي ترامب بفرض رسوم جمركية على معظم دول العالم.

وقال التقرير إن الرئيس الأمريكي ترامب أعلن  من ساعات في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض عن حزمة رسوم جديدة تحت شعار استعادة ثراء أمريكا .. وفرض رسوم على 184 دولة وجزيرة حول العالم والرسوم بتبدأ من 10% وتصل لـ49% على دول زي كولومبيا .. وفيتنام 46% .. وحتى الصين 34% .. وده غير رسوم 25% على العربيات المستوردة اللي بدأت فعلاً من منتصف ليل 2 أبريل.

ولفت التقرير إن خبراء الاقتصاد في العالم أكدوا إن أمريكا نفسها هتدخل في ركود اقتصادي بسبب القرار ده .. وبخصوص تأثير الرسوم الجمركية على الاقتصاد العالمي فأكد التقرير أنها هترفع تكلفة البضايع في كل مكان زي أسعار السيارات والألمنيوم والبترول والزراعة .. والدول اللي بتصدّر لأمريكا هتخسر ملايين .. ولو الدول دي ردت بفرض رسوم على البضايع الأمريكية .. هتبقى حرب تجارية عالمية شاملة .. الصين مثلاً بتفكر ترفع دعوى في منظمة التجارة العالمية .. وكندا والمكسيك بيجهزوا رسوم انتقامية .. حتى الاتحاد الأوروبي بيناقش إزاي يرد على الضربة دي.

وشرح التقرير تأثير الرسوم الجمركية على الأسواق المصرية وقال إن على سبيل المثال بتصدر لأمريكا حاجات زي المنسوجات والمنتجات الزراعية بقيمة حوالي 1.1 مليار دولار سنوياً .. الرسوم الجديدة اللي 10% دي ممكن تكلف زيادة 273 مليون دولار في تكاليف التصدير .. يعني المنسوجات المصرية هتبقى أغلى في السوق الأمريكي .. وده هيقلل تنافسيتها .. وبالتالي ممكن يأثر على الوظايف في القطاع ده .. من ناحية تانية .. لو بصينا على الواردات من أمريكا زي القمح مثلاً .. اللي بنستورده بكميات كبيرة .. لو مصر ردت بفرض رسوم على أمريكا .. تكلفة الواردات ممكن تزيد بـ495 مليون دولار .. وده يعني أسعار أعلى للمستهلك المصري .. يعني الخبز والسلع الأساسية ممكن ترتفع.

التقرير التالي اللي قدمته منصات بانكير كان بخصوص مفاجاة  البنك المركزي بخصوص اسعار الفايدة المرتقبة.

ولفت التقرير إن  لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي سبق وعقدت اول اجتماع لها في 2025، وكان في توقعات كتيرة بتقول أن القرار الاقرب هو تخفيض سعر الفايدة وكانت واحد من الاسباب اللي أغلب الخبراء بنوا عليها توقعاتهم هو الانخفاض الكبير اللي حصل في التضخم في مصر، ده غير أن في عدد كبير من البنوك المركزية العالمية خدت نفس القرار بتخفيض اسعار الفايدة  لكن لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي خالفت كل التوقعات واخذ قرار بتثبيت سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.

و شرح التقرير إن كل الأسواق  مترقبة الأجتماع الجديد للجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي واللي هيكون يوم 17 ابريل الحالي خصوصا أن كل الخبراء اجمعوا أن  القرار  اللي هيخرج من الاجتماع ده هيكون بتخفيض اسعار الفايدة وده هيكون اول قرار بتخفيض اسعار الفايدة في مصر خصوصا أن الفايدة المرتفعة اصبحت بتهدد الاقتصاد المصري بسبب تاثيرها السلبي.

منصات بانكير قدمت تقرير مختلف النهاردة عن توقعات أسعار الدهب في مصر والعالم بعد قرارات ترامب الأخيرة

وقال التقرير إنه في الأيام الأخيرة، سعر الدهب العالمي حقق ارتفاع كبير، وقرب من أعلى مستوى قياسي، في الوقت اللي الأسواق فيه بتترقب قرارات جديدة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب عن التعريفات الجمركية التبادلية الجديدة.

وبالفعل، سجل سعر أونصة الدهب العالمي ارتفاع بنسبة 0.5%، عشان يوصل لأعلى مستوى عند 3135 دولار للأونصة.. ونقدر نقول إن سعر الدهب العالمي، ارتفع في الأيام الأخيرة بأكتر من 400 دولار، وده لأن المعدن الأصفر بيعتبر ملاذ آمن للادخار والاستثمار، وكمان بسبب  التوترات الجيوسياسية وأحداث الشرق الأوسط، وكمان حالة عدم اليقين الاقتصادي المتعلقة بتأثير التعريفات الجمركية الأمريكية على الأسواق والنمو والاقتصادي.

ولفت تقرير بانكير إنه كل التوقعات بتأكد إن أسعار الدهب عالميا هتواصل الارتفاع والوصول لمستويات قياسية جديدة بعد قرارات رسوم ترامب الجمركية واللي خلقت نوع من التوتر والاضطراب الاقتصادي في العالم كله ودا هيدفع المستثمرين والبنوك العالمية للتحوط من أي أزمات عالمية محتملة، وبتلجأ لشراء كميات كبيرة من الدهب عشان تحصن نفسها كويس من أي خسائر أو أزمات مالية ممكن تحصل، وبالتالي مع كثرة الطلب على الدهب فبترتفع أسعاره.

وبنهاية شهر أبريل، فمتوقع إن أسعار الدهب توصل ل  3200 دولار للأونصة، وكمان هيوصل ل 3500 دولار للأونصة بنهاية السنة دي 2025، عشان يفضل الدهب يحقق مكاسب عالمية ويأكد للجميع بأنه أفضل وعاء إدخاري والحصان الرابح للاستثمار.

التقرير الأخير اللي قدمته وحدة أبحاث بانكير كان بخصوص التطورات السريعة في تطوير موانئ مصر وخاصة ميناء العين السخنة

وكشف التقرير إن المواني المصرية بتشهد ثورة تطوير في السنين الأخيرة، عشان تتحول لمعابر عالمية للبضائع سواء اللي داخله مصر أو خارجة منها أو اللي بتمر من خلالنا لدول تانية.

ولفت بانكير ان من أهم المواني المهمة اللي بتساهم في ده هو مينا السخنة اللي شهد  أعمال تطوير ساهمت في تحقيق تقدم ملحوظ في الفترة الأخيرة، عشان تعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، وتماشياً مع رؤية الدولة لتطوير البنية التحتية للمواني المصرية.

وقال التقرير إن المشروع الضخم ده بيجي ضمن خطة الدولة لتحقيق التكامل بين الموانئ المصرية، وزيادة قدرتها الاستيعابية، وكمان تعزيز حركة التجارة الإقليمية والدولية، عشان كل ده بيساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة.

وشرح التقرير إن مينا السخنة بيعتبر من أهم المكونات الرئيسية للممر اللوجستي "السخنة / الدخيلة"، اللي بيجي تنفيذه في إطار توجيهات الرئيس  السيسي .. وأولى محطات مشروع تطوير الميناء هي محطة حاويات "هاتشيسون"، واللي تم الانتهاء من أعمال البنية التحتية الخاصة بها بنسبة 100%، وحاليا بيتقدم العمل في أعمال البنية الفوقية الخاصة بها، واللي بتشمل ساحة المحطة والمباني الإدارية والأسوار.

وكشف التقرير إن الدولة دلوقتي شغالة على تحويل ميناء السخنة لمينا محوري، عشان يساهم في زيادة حصة مصر من السوق العالمية لتجارة الترانزيت.