أعلن الاتحاد المكسيكي لكرة القدم عن إيقاف لاعبين اثنين من دوري الدرجة الأدنى لمدة خمس سنوات، بسبب تورطهما في التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات.
وتأتي هذه العقوبات الصارمة بعد تحقيقات مكثفة بالتعاون مع الأندية المعنية، وتؤكد على خطورة هذه الممارسات وتأثيرها السلبي على نزاهة المنافسات الرياضية.
وفقًا لبيان رسمي صادر عن لجنة الانضباط، تم توزيع العقوبات على اللاعبين اللذين لم يتم الكشف عن هويتهما.
تم إيقاف لاعب من نادي ريال زامورا لمدة عامين، ولاعب آخر من أجواكاتيروس ديبورتيفو أوروابان لمدة ثلاث سنوات.
أكد الاتحاد المكسيكي أن هذه القرارات جاءت بعد تحقيقات مكثفة بالتعاون مع الأندية المعنية.
واظهرت هذه التحقيقات تورط اللاعبين في التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات، مما أدى إلى إيقافهم لمدة خمس سنوات.
أشار الاتحاد المكسيكي إلى أن العقوبات الصادرة قد يتم تمديدها لتشمل النطاق الدولي. ستُرفع القضية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاتخاذ الإجراءات المناسبة.
وتأتي هذه الخطوة لضمان أن العقوبات الصادرة تكون فعالة على المستوى الدولي.
جاءت هذه العقوبات بعد قرارات سابقة مماثلة. في فبراير الماضي، تم إيقاف سبعة لاعبين من ريال أبوداكا وكوريكامينوس في دوري الدرجة نفسها، بعقوبات تجاوزت 50 عامًا، بسبب تورطهم في التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات.
أوضح الاتحاد المكسيكي أن هذه العقوبات الصارمة تأتي لرسالة واضحة: التلاعب بنتائج المباريات والمراهنات لن يتم التسامح معه.
هذه الخطوة تأتي لضمان نزاهة المنافسات الرياضية وضمان أن الرياضة المكسيكية تظل نظيفة.
0 تعليق