عُيّنت البروفيسورة نجية حجاج حسوني، عضو أكاديمية المملكة المغربية، عضوا شريكا في الأكاديمية الوطنية الفرنسية للطب.

ووفق ما أعلنته سفارة فرنسا بالمغرب، فإن عميدة كلية الصحة بالجامعة الدولية بالرباط قد عيّنت بالأكاديمية الفرنسية للطب؛ نظرا “لالتزامها الكبير في مجال الصحة والتعليم العالي، فضلا عن مساهمته الكبيرة في البحث الطبي”.

وتهتم نجية حجاج حسوني، التي عيّنت عضوا مقيما بأكاديمية المملكة المغربية سنة 2023، بملفات؛ من بينها المشاكل التعلُّمية للأطفال، في ارتباط بثمار تطور علوم الأعصاب، لكيفية تشخيصها، ومعرفتها بشكل أفضل بالبلاد، والمساعدة الممكنة لهؤلاء الأطفال لمعرفة اضطراباتهم في أبكر وقت ممكن، لوضعهم على سبيل النجاح، وتفادي التعثّر الدراسي.

ومن بين ما تدافع عنه عضوة أكاديمية المملكة المغربية “جمع كل الجهود الوطنية”؛ وقالت، في تصريح سابق لهسبريس، إنه “في بلدان أخرى يعرف هذا الإشكال بوصفه مشكلا للصحة العمومية، وتوجد إجراءات تتخذ لصالح الأطفال من أجل مساعدتهم على النجاح في الدراسة. وهذا انشغال لا يقتصر على الجانب الطبي الذي هدفه التشخيص؛ بل يمتد إلى معرفة كيف يتم التعلم، وكيف تشتغل علوم الأعصاب، بكيفية تساعد هؤلاء الأطفال بأسرع طريقة ممكنة”.