رسوم جمركية على مصر حيث أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض حزمة من الرسوم الجمركية الجديدة شملت عددًا كبيرًا من الدول من بينها مصر، في خطوة قال إنها تهدف إلى تقليل عجز الميزان التجاري وتعزيز الصناعة الأمريكية تحت شعار «سنعيد العصر الذهبي لأمريكا مجددًا».

رسوم جمركية على مصر

فرضت الولايات المتحدة رسومًا جمركية بنسبة 10٪ على جميع الواردات القادمة من مصر ضمن قرار أوسع شمل دولًا من أبرز الشركاء التجاريين لأمريكا منها الصين بنسبة 35٪ والاتحاد الأوروبي بنسبة 20٪ والمملكة المتحدة بنسبة 10٪ كما شملت الحزمة رسومًا بنسبة 25٪ على كندا والمكسيك و46٪ على فيتنام وفقًا لما كشفت عنه وكالة بلومبرج.

رسوم إضافية على الحديد والسيارات

ضمن نفس الحزمة قررت الإدارة الأمريكية فرض رسوم بنسبة 25٪ على جميع واردات الصلب والألومنيوم وكذلك السيارات المصنعة خارج الولايات المتحدة ما يعكس توجهاً واضحًا نحو دعم المنتج المحلي وتعزيز القاعدة الصناعية الأمريكية.

مخاوف من تضخم وركود

أثارت قرارات ترامب ردود فعل واسعة بين الخبراء والمراقبين الذين حذروا من أن تطبيق هذه الرسوم الجمركية قد يؤدي إلى زيادة الأسعار داخل السوق الأمريكية ما يعزز الضغوط التضخمية ويفتح الباب لاحتمال الدخول في حالة ركود اقتصادي بسبب تراجع حركة التجارة وزيادة كلفة المنتجات المستوردة.

تعامل بالمثل مع سياسات الشركاء

ترامب برر قراراته بأنها جزء من سياسة التعامل بالمثل مع الدول التي تفرض قيودًا تجارية على الصادرات الأمريكية مؤكدًا أن هذه الإجراءات مؤقتة لكنها ضرورية لحماية الاقتصاد الأمريكي وإعادة التوازن التجاري مع العالم.