جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون
قال الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الاثنين إن إنشاء مشروع منصة تبادل البيانات الإشعاعية بدول المجلس (GCC-RDEP) بين مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ وإدارة السلامة النووية ومركز الأبحاث المشترك في الاتحاد الأوروبي يؤكد حرص دول المجلس على تلمس كل ما يرتبط بأمن واستقرار المنطقة.
جاء ذلك خلال كلمة القاها البديوي في اجتماع ختامي عقد في مقر الأمانة بالرياض لتدشين مشروع منصة تبادل البيانات الإشعاعية بدول المجلس (GCC-RDEP) بين مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ وإدارة السلامة النووية ومركز الأبحاث المشترك في الاتحاد الأوروبي بمشاركة سفير الاتحاد الأوروبي لدى السعودية كريستوفي فرناند.
وأضاف البديوي أن إنشاء غرفة عمليات مركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ وربط مختلف أجهزة الإنذار المبكر في دول المجلس بها جاءت بناء على توجيهات وزراء الداخلية والدفاع في دول المجلس من خلال تزويدها بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات المتطورة والتنبؤ بالطوارئ أو المشاكل المتوقعة للاستعداد لها ومعالجتها بالسرعة الممكنة.
وذكر البديوي أننا نحصد ثمرة عمل متواصل وفريد أمام مشروع تبادل البيانات الإشعاعية بدول المجلس (GCC-RDEP) الذي من شأنه العمل على الحد من آثار الكوارث الإشعاعية والنووية في منطقة مجلس التعاون من خلال تبادل البيانات الإشعاعية لأجهزة الرصد بدول مجلس التعاون ومركز مفوضية إدارة السلامة النووية والأبحاث المشترك في الاتحاد الأوروبي للتمكن من رصد الكوارث في بدايتها وفي مرحلة مبكرة (وهي في طور التشكل) والقيام بتحليل نتائجها المحتملة من خلال استخدام أنظمة محاكاة متقدمة ومن ثم عرض التوصية الفنية المناسبة على أصحاب القرار في دول المجلس لاتخاذ القرار المناسب حيالها.
وأشاد الأمين العام للمجلس بالمساهمات والجهود الكبيرة التي قام بها شركاء المشروع وهم ممثلو الاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى ممثلين من دول مجلس التعاون سواء من متخذي القرار أو المختصين في مجال الطوارئ النووية والإشعاعية بالإضافة إلى قطاع الشؤون الأمنية ومركز مجلس التعاون لإدارة حالات الطوارئ ومن خلال العمل المشترك لتدشين هذا المشروع.
وثمن البديوي مستوى العلاقات بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي مشيرا إلى القمة الخليجية الأوروبية الأولى التي عقدت في بروكسل أكتوبر 2024 وما نتج عنها من مخرجات عديدة حول أوجه التعاون المشترك بين الجانبين بما فيها التعاون الفني على كافة المستويات ومنها التعاون في مجال الحد من آثار الكوارث الإشعاعية والنووية.
وشدد على أهمية مواصلة هذه الإنجازات النوعية متمنيا النجاح والتوفيق في تعميم نتائج المشروع والدروس المستفادة منه على صعيد متخذي القرار في دول مجلس التعاون.
وأعرب عن شكره وتقديره لتدشين هذا المشروع الحيوي الذي يعد من أبرز المشاريع الحديثة التي تسهم بشكل كبير في تقدم نظم المنطقة ومواكبتها للأحداث واستيعاب المخاطر واحتوائها في المراحل الأولى.
للمزيد تابع
خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق