"لوكهيد مارتن" تعزز الحضور بالمغرب

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توسع جديد للصناعات الدفاعية في المغرب أعلن عنه الفاعل الأمريكي الرائد في قطاع تكنولوجيا الدفاع “Lockheed Martin”؛ إثر زيارة حديثة قام بها، مؤخرا، وفد رفيع المستوى من الشركة بتعاون مع الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات (AMDIE).

وقالت شركة “لوكهيد مارتن”، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز: LMT، ضمن بيان صحافي توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، إنها “تعمَل على توسيع حضورها وعلاقاتها في المغرب”، مفيدة بأن ذلك يتم من خلال “تعاونها مع المملكة المغربية لتعزيز القدرات الدفاعية وتنمية الشراكات الصناعية المحلية”.

وأضافت أنه “استرشادا بتطبيق القانون رقم 10.20 المتعلق بعتاد وتجهيزات الدفاع والأمن والأسلحة والذخيرة، الذي يهدف إلى تطوير قاعدة صناعية دفاعية وطنية قوية، تعمل الشركة العالمية على تعزيز رؤية المملكة لدفع الابتكار المحلي وتعزيز الاعتماد على الذات وتوفير قدرات دفاعية من الدرجة الأولى”.

وفق معطيات المصدر ذاته، فإن “وفدا رفيع المستوى من شركة ‘لوكهيد مارتن’ برئاسة جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في إفريقيا والمملكة العربية السعودية، التقى، مؤخرا، خلال زيارة حديثة إلى المغرب نسَّقَتْها مصالح الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات، لمراجعة شراكات سلسلة التوريد وزيارة الشركات الصناعية الرئيسية في الدار البيضاء؛ خاصا بالذكر “شركات TDM Maroc، وSABCA Maroc، Collins Aerospace RFM، إضافة إلى شركة Exellia Maroc”.

وتتماشى هذه الزيارة، وفق البيان، مع “استراتيجية لوكهيد مارتن الأوسع نطاقا لزيادة دمج الموردين المغاربة في سلسلة التوريد العالمية الخاصة بها، وزيادة ودعم المحتوى المحلي في منصاتها، وتعزيز قدرات التصنيع المحلي الدفاعي”.

“مباحثات استراتيجية”

كما أجرى الوفد، أيضا، “مناقشات ومباحثات استراتيجية مع كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين في الرباط”، مشددا تأكيده على “التزام شركة لوكهيد مارتن الثابت بدعم أولويات الدفاع في المغرب”.

وتركزت المناقشات، حسب المعطيات المعلنة، “استكشاف فرص جديدة لبناء القدرات، وتعزيز تنمية القوى العاملة، ومواءمة أهداف المغرب من أجل صناعة دفاعية أكثر اعتمادا على الذات”.

ونقل البيان عن جوزيف رانك، الرئيس التنفيذي لشركة لوكهيد مارتن في إفريقيا والمملكة العربية السعودية، قوله: “تعكس علاقتنا الدائمة مع المغرب التزامَنا المشترك بالابتكار والأمن والتقدم الاقتصادي”، مضيفا ضمن تعليق بالمناسبة: “ومَعَ استمرارنا في تعميق تعاوننا، فإننا نهدف إلى تعزيز القدرات الدفاعية للمغرب، وتوسيع نطاق الخبرات المحلية والمساهمة أيضا في النمو الصناعي والاقتصادي على المدى الطويل”.

وتمتد شراكة المغرب مع الفاعل العالمي في قطاع تكنولوجيا والابتكار الدفاعي، التي استمرت 50 عاما، منذ عام 1974، بـ”تسليم أول طائرة هيركوليز تكتيكية من طراز C-130H إلى القوات الجوية الملكية المغربية”.

أما اليوم، فتشمل مساهمات الشركة، حسب ما أعلنته، “منصات دفاعية متطورة مثل F-16 Fighting Falcon، وطائرات “الهليوكوبتر سيكورسكي”، والرادارات وتقنيات الدفاع الجوي والصاروخي المتكاملة.

وتؤكد هذه الشراكة المتنامية، المدعومة بجهود تبادل المعرفة المستمرة، على “التزام شركة لوكهيد مارتن الثابت بتعزيز الأهداف الدفاعية والصناعية للمغرب، مع بناء أساس متين للتعاون المستقبلي”، وفق تعبيرها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق