خلال فترة زمنية قصيرة، نجح عمر مرموش في ترسيخ مكانته كواحد من أبرز نجوم مانشستر سيتي، حيث لم يستغرق الأمر أكثر من شهرين ليظهر كصفقة شتوية لا تقدر بثمن، وهو ما تأكد بتتويجه بجائزة لاعب الاتحاد لشهر مارس.
وبعد انتقاله من آينتراخت فرانكفورت في يناير، بدا مرموش وكأنه وُلد في ملعب الاتحاد، حيث بدأت الجماهير تهتف باسمه بعد فترة وجيزة فقط، وكان هدفه المذهل أمام برايتون، الذي جاء من تسديدة خارج المنطقة، ليس مجرد لحظة بارزة في مارس، بل أضاف أيضًا جائزة هدف نيسان لنفس الشهر إلى سجله.
لم يقف مرموش عند حدود الأهداف الجميلة، بل تصدر المنافسة وتفوق على أسماء لامعة مثل إيرلينغ هالاند ونيكو أورايلي في التصويت، ليُحقق أول جائزة “لاعب شهر” له مع السيتي، في مشهد يعكس سرعة تأقلمه وتأثيره المتزايد على الفريق، وما يميز مرموش ليس فقط أهدافه، بل أيضًا تنوع أدواره داخل الملعب. لم يتردد المدرب الإسباني بيب جوارديولا في استخدامه كمهاجم صريح أو خلف رأس الحربة، وفي كل مرة أثبت النجم المصري مرونة تكتيكية وقدرته على إحداث الفارق.
ومن أبرز لحظاته في مارس كانت خلال مواجهة بورنموث، حين نزل كبديل في الشوط الثاني وساهم في تحقيق هدف الفوز القاتل الذي ضمّن للسيتي التأهل إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي للموسم السابع على التوالي، وعلى الرغم من بلوغه 26 عامًا فقط، إلا أن طريقه يبدو مشرقًا بالجوائز والتكريمات، وهذه الجائزة قد تكون الأولى، لكنها بالتأكيد لن تكون الأخيرة. عمر مرموش يكتب فصلًا جديدًا من التألق في مسيرته الأوروبية، وهذه المرة تحت ألوان مانشستر سيتي.
إقرأ أيضًا.. عمر مرموش يحصل علي جائزة جديدة مع مانشستر سيتي بعد تألقه في مارس
0 تعليق