الجمعة العظيمة , أعلن المركز الإعلامي للكنيسة الأرثوذكسية عن الترتيبات الخاصة بإقامة الصلوات في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، والمقرر إجراؤها يوم 18 أبريل، تحت إشراف قداسة البابا تواضروس الثاني. يأتي هذا الإعلان في إطار استعدادات الكنيسة لهذه المناسبة الهامة، حيث تم التنسيق مع الآباء الأساقفة والمطارنة المشرفين على القطاعات الرعوية في القاهرة الكبرى لضمان تنظيم جيد لهذه الفعالية الروحية.

دعوات خاصة ومشاركة منتقاة في صلوات الجمعة العظيمة

تم التنسيق بين الكنيسة وقيادات الإيبارشيات في القاهرة الكبرى من أجل اختيار عدد من أبناء الكنائس التابعة لكل قطاع للمشاركة في الصلوات . كما أوضح المركز الإعلامي للكنيسة أن هنالك دعوات منفصلة لكل من الصلوات وقداس عيد القيامة المجيد. يمكن للأفراد الراغبين في حضور الصلوات الحصول على بطاقات الدعوة إما من خلال الكنيسة التابعين لها، أو من خلال الكاتدرائية المرقسية مباشرة.

تنظيم الدخول والالتزام بالتعليمات

في إطار الحفاظ على النظام وضمان سلاسة سير الصلوات، تم تحديد بعض القواعد الخاصة بالدخول والمشاركة في الفعالية. فقد أوضح المركز أنه لن يُسمح بدخول أي شخص إلى الكاتدرائية إلا إذا كان يحمل بطاقة دعوة، سواء كان ذلك من الكهنة أو الشمامسة أو حتى من الشعب. كما تم تحديد أن خدمة الشماسية ستقتصر فقط على خورس الكلية الإكليريكية ولن تُقبل أي استثناءات في هذا الصدد. بالإضافة إلى ذلك، يجب على جميع الحضور الالتزام التام بتعليمات خدام الكشافة المعينين للإشراف على الدخول والخروج أثناء الصلوات.

إجراءات خاصة لضمان السلامة والصحة في صلوات الجمعة العظيمة

لتفادي أي مشكلات صحية أو لوجستية، تم اتخاذ عدة إجراءات تنظيمية لضمان راحة الحضور وسلامتهم. ففي خطوة احترازية، لن يُسمح بدخول السيارات إلى داخل فناء الكاتدرائية . كما تم التنبيه على الحضور الذين يعانون من أعراض مرضية، حتى وإن كانت بسيطة، بعدم الحضور حفاظًا على صحة الجميع. يضاف إلى ذلك أنه سيتم فتح أبواب الكاتدرائية في الساعة السابعة صباحًا، ولن يُسمح بالدخول قبل هذا التوقيت. وسيكون الدخول عبر بوابة رقم 1 المطلة على شارع رمسيس.

هذه الإجراءات تأتي ضمن إطار حرص الكنيسة على إتمام الفعالية الروحية الهامة بشكل منظم وآمن، مع مراعاة تطبيق أعلى درجات الاحتياطات الصحية لضمان سلامة الجميع.