هنأت الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، التابعة للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الشغيلة التعليمية وكافة مكونات المنظومة التربوية على نجاح الإضراب الوطني والمشاركة الواسعة في تجسيده بمختلف المديريات والأكاديميات، كتعبير واع عن مركزية القضية الفلسطينية في وجدان الشعب المغربي بكل أطيافه.

أفاد بلاغ صحافي، توصلت به هسبريس، بأن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم دعت إلى تنظيم إضراب وطني تضامني في قطاع التعليم، تماشيا مع الدعوة إلى إضراب عالمي وتأكيدا لروح التضامن مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من تقتيل وتهجير على يد العصابة الصهيونية الإجرامية.

وأكد المصدر ذاته أن هذا الإضراب شهد مشاركة مكثفة، واحتضنته الشغيلة التعليمية كخطوة تعبيرية عن أقل واجب إنساني تجاه القضية الفلسطينية، رغم محاولات التشويش التي سعت إليها بعض أبواق التصهين.

وأوردت النقابة ذاتها أن الشكل الاحتجاجي يأتي انسجاما مع مبادئها ومرجعيتها وتماشيا مع خطها النضالي تجاه القضية الفلسطينية وما تتعرض له من إبادة جماعية على يد الكيان الصهيوني الغاصب، بتواطؤ دولي مفضوح.

وشدد البلاغ على أن الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، إذ تهنئ الشغيلة التعليمية على نجاح إضرابها، فإنها تجدد رفضها المطلق لكل أشكال التطبيع الرسمي وغير الرسمي وتحذر من كل محاولات التطبيع التربوي داخل المنظومة. كما تجدد مطالبتها بإلغاء قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني وإغلاق مكتب الاتصال.