الاربعاء 09 ابريل 2025 | 11:59 صباحاً

تتميز قطر بمزيج فريد من التراث العربي الأصيل والثقافة العصرية المتحضرة، تجعل منها وجهة للمستثمرين والوافدين والزائرين، ومكانًا مناسبًا لتنشئة الأسر وبناء المجتمعات.

ووفقًا لمؤشر نامبيو للأمن والأمان عام 2023، فإن دولة قطر هي الأكثر أمانًا في العالم، بنسبة 85.2%، تلتها الإمارات العربية المتحدة بنسبة 84.9%، ثم المملكة العربية السعودية بنسبة 75.4%، ثم سنغافوة بنسبة 70.8%.

كما تُعد قطر مجتمعًا متعدد الثقافات؛ حيث يعيش على أرضها جاليات تمثل أكثر من 100 بلد من العالم، وينعكس هذا الثراء الثقافي في تنوع المطاعم المنتشرة في قطر.

وأيضًا تحفل الدوحة بمراكز تجارية عالمية، تضم مرافق ترفيهية شاملة، بالإضافة إلى عدد من الشوارع الرئيسية الزاخرة بمحلات لأرقى العلامات التجارية من كافة أنحاء العالم.

وتوفّر قطر مجموعة مختلفة من النشاطات والمرافق الرياضية، فضلًا عن تنميّزها بكونها واحدة من الدول الخمس عالمياً التي تحتفل بيوم وطني للرياضة.

وتُعرف قطر بأنها الوجهة الأنسب للأسر، والتي توفّر رحلات السفاري عبر الكُثبان الرملية، ومعسكرات التخييم والفنون والحرف، وأماكن المرح والتسلية، التي توجه لكافة الأعمار.

مزايا الحياة في قطر

- 0% ضريبة دخل؛ حيث لا تُفرض ضريبة دخل على الأفراد في قطر.

- تحت قطر المرتبة الثامنة عالميًا في أساسيات العمالة الوافدة.

- أكثر من 85% جنسيات مختلفة؛ حيث يوجد بها مزيج متنوّع من مختلف الجنسيات.

ويمكن التنقل في قطر عن طريق مترو الدوحة، أو شبكة الطرق، أو الترام، أو الحافلات.

وتمتلك دولة قطر أرقى منظومات التعليم على مستوى العالم، سواءً من خلال مجموعة فريدة من المدارس، تتضمّن 500 مدرسة من المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المدينة التعليمية، والتي تمتد على أكثر من 12 كم مربع، وتضم باقة من أرقى الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الدولية، ومراكز الأبحاث والمجتمع، فضلًا عن جامعة قطر، التي تقدّم تعليم عالي الجودة في مختلف المجالات، وتهدف إلى تطبيق أعلى معايير الجودة.

وعلى صعيد الرعاية الصحية، تمتلك قطرل عدد من المؤسسات الطبية المتميزة، التي تقدّم الخدمات الصحية على أعلى مستوى، مثل مؤسسة حمد الطبية، والتي تأتي في طليعة النُظم الصحية في المنطقة، وهي أول منظومة صحية أكاديمية، تجمع بين البحوث المبتكرة والتعليم رفيع المستوى، والرعاية الطبية المتميزة، بالإضافة إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، والتي تنفرد بقيادة عملية التحوّل الخاصة بصحة السكان في قطر، وذلك من خلال تحويل نمط الرعاية من تلك القائمة على المعالجة في المستشفة، إلى آخر يقدّم خدمات وقائية وصحية للمجتمع، فضلًا عن سدرة للطب، وهي مستشفى يُعد جزءًا من بيئة ديناميكية للبحث والتعليم في قطر؛ حيث يعمل على إنشاء منظومة فكرية متكاملة، تساعد على الارتقاء بالبحث والاكتشاف العلمي والاستثمار به، وذلك من خلال بناء شراكات قوية مع أكبر المؤسسات الرائدة في العالم.

القطاع العقاري في قطر

يتحرّك قطاع العقارات في قطر بفعل عدد من العوامل، منها زيادة نمو الناتج المحلي الإجمالي، وتدفق السكان، مصحوبًا بتوفر فرص العمل والسياسات الحكومية المواتية، التي تُسهم في نمو قطاع العقارات في الدولة.

وقد تطوّرت إمكانات السوق بشكل أكبر بعد الاستثمار في مشاريع الإنشاءات العملاقة التي تصل قيمتها إلى 250 مليار دولار، وقرار مجلس الوزراء رقم (28) لسنة 2020 بشأن تحديد المناطق التي يجوز فيها لغير القطريين تملّك العقارات، والانتفاع بها، وشروط وضوابط ومزايا وإجراءات تملكهم لها، وانتفاعهم بها.

بمقتضى هذا القرار، أقرّت الحكومة القطرية إصلاحات جديدة غير مسبوقة على نظام ملكية العقارات، توفّر لغير القطريين أهلية التملك والاستثمار في قطاع العقارات لأول مرة.

ويُمنح المقيمون الذين يستثمرون ما لا يقل عن مليون دولار في قطاع العقارات الإقامة الدائمة، التي توفر مزايا مثل الرعاية الصحية المجانية، والتعليم المجاني، وإمكانية الاستثمار في بعض الأنشطة التجارية.

كما يُمنح المقيمون الذين يستثمرون ما لا يقل عن 200000 دولار تصريح إقامة لمدة 5 أعوام قابل للتجديد، وقد سُنَّت هذه السياسات الحكومية من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية، وتطوير قطاع العقارات في قطر.

ويحتل الاستثمار الأجنبي المباشر في القطاع العقاري المرتبة الثانية بعد القطاع الهيدروكربوني في جذب الاستثمارات، وقد بلغت القيمة الإجمالية لمعاملات القطاع العقاري السكني حتى عام 2022 نحو5.8 مليار دولار.