قررت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية اغلاق المستشفى الاقليمي " الادريسي " بالقنيطرة ، ابتداء من بداية الاسبوع المقبل.

وسيصبح مستشفى الادريسي الشهير بمستشفى "الغابة "وهو اقدم مستشفى اقليمي بالقنيطرة ، مجرد ذكرى في اذهان الناس ، حيث اكد مصدر طبي ان جميع خدماته الطبية ستنقل الى المركب الاستشفائي الزموري الجديد الذي دشنه جلاله الملك محمد السادس

ويعد واحد من أهم الإنجازات التي رأت النور في إطار تنزيل التوجيهات الملكية المتعلقة بورش منظومة الصحة والحماية الاجتماعية، التي تهم تطبيق مجموعة من القوانين الجديدة وفتح مستشفيات استشفائية جامعية في جل ربوع المملكة.

وكان امين التهراوي وزير الصحة والحماية الاجتماعية قد عين مؤخرا البروفيسور ياسين الحفياني، الاختصاصي في التخدير والإنعاش، مديرا جديدا للمركب الاستشفائي الإقليمي الزموري بالقنيطرة.

وكشف مصدر مطلع ل "احداث انفو " ان إغلاق المستشفى الادريسي جاء باقتراح من طرف البروفيسور الحفياني ، بعد ان تفقد المدير الجديد نفس المستشفى وكشف ان بنيانه الاستشفائية وتجهيزاته ومرافقه لم تعد صالحة لاستقبال المرتفقين.

ويعول على المدير الجديد في الإقلاع بمستوى الخدمات الصحية وتحسين وتجويد الارتفاق، سيما أنه راكم خبرة مهمة في الصحة العامة، وزاوجها بالتكوين في مجال التسيير الإداري، إذ أنه حاصل على دبلوم في التسييير، ناهيك على دبلوم في الصحة العامة

وتزامن تعيين البروفيسور الحفياني مع الزلزال الذي ضرب مصلحة الولادة بعد اعتقال طبيبة و" قابلة " وحارس للامن الخاص ووسيطين في قضية رشوة

أيدت محكمة التحكيم الرياضي "الطاس" قرار لجنة النزاعات بالفيفا القاضي بإلزام الرجاء الرياضي بتسديد 70 مليون سنتيم للمدرب البوسني روسمير سفيكو.

وقضت اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد الدولي لكرة القدم بمنع الرجاء من الانتدابات في الميركاتو الصيفي القادم، لعدم التزامه بأداء 70 مليون سنتيم للبوسني روسمير سفيكو، الذي تمت إقالته من منصبه مباشرة بعد الهزيمة ضد اتحاد طنجة برسم الجولة الثانية من البطولة الاحترافية.

ووافق المدرب البوسني روسمير سفيكو على فسخ عقده مع الرجاء بالتراضي، مقابل حصوله على مستحقاته المالية قبل نهاية السنة الماضية، غير أن عدم التزام الفريق الأخضر بالسداد، دفعه إلى اللجوء إلى لجنة النزاعات بالفيفا التي حكمت له بمبلغ 70 مليون سنتيم، 45 مليون سنتيم منها تمثل رواتب ثلاثة أشهر و10 ملايين سنتيم منحة التأهل إلى دور المجموعات لدوري أبطال إفريقيا، و15 مليون سنتيم غرامات التأخر.