الرجاء يستعد للديربي خارج البيضاء

أحداث أنفو 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قرر فريق الرجاء الرياضي لكرة القدم الإستعداد لمباراة الديربي المقررة يوم السبت المقبل برسم الجولة 26 من البطولة الاحترافية، خارج الدار البيضاء، لرغبته في إبعاد لاعبيه عن ضغط الجمهور، خصوصا بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس العرش بخسارته ضد الإتحاد الإسلامي الوجدي بهدفين لواحد.

واختار الرجاء مدينة بنسليمان للاستعداد لمواجهة الوداد الرياضي، التي يراهن عليها لمصالحة أنصاره الغاضبين من سوء النتائج التي حققها الفريق الأخضر في الموسم الحالي، مقارنة مع الموسم الماضي الذي توج خلاله بلقبي البطولة الاحترافية وكأس العرش.

ويفتقد الرجاء في مباراته ضد الوداد الرياضي لمدافعه الأيمن محمد بولكسوت لحصوله على البطاقة الحمراء في المباراة ضد الاتحاد الإسلامي الوجدي.

وشد فريق الرجاء الرحال إلى مدينة بنسليمان مباشرة بعد الحصة التدريبية لأمس الثلاثاء، والتي ركز من خلالها لسعد الشابي على الرفع من معنويات لاعبيه بعد الإقصاء من ثمن نهائي كأس العرش.

 

 

 


حددت وزارة التربية الوطنية يوم 17 أبريل الجاري لاستئناف أشغال اللجنة التقنية بالرباط، في رسالة كتابية ردت فيها على مطالب  التنسيق النقابي الخماسي المضمنة في  رسالة مشتركة له بتاريخ 2 أبريل الجاري.

الرسالة الجوابية  للوزارة أكدت  احترامها لتنفيذ الالتزامات الواردة في محضري اتفاقي 10 و 26 دجنبر 2023  وكذا تفعيل مقتضيات النظام الأساسي الخاص بموظفي الوزارة المكلفة بالتربية  الوطنية.كما وضعت الرسالة  جدولة زمنية حول مشاريع وقرارات ومقررات تطبيقية لمواد النظام الاساسي مذكرة بتنفيذ 92% من اتفاق 10 دجنبر 2023.

وأحالت  الوزارة في رسالتها تلبية عدد من المطالب على الحوار المركزي على رأسها التعويض التكميلي  لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي والإعدادي والتأهيلي غير العاملين بالثانويات التأهيلية، بالإضافة إلى المختصين التربويين والاجتماعيين والمساعدين التربويين ومتصرفي التربية الوطنية والأطر المشتركة.

، إضافة لمراجعة مقتضيات المادة 81 ،أما بخصوص مراجعة ساعات العمل ، قالت الرسالة الجوابية  أنه سيتم عرض مشروع القرار المتعلق بتحديد مدة التدريس الأسبوعية على النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، فور التوصل برأي اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج بشأنه. وبهذا الخصوص تم إمداد اللجنة المذكورة مؤخرا بمجموعة من الوثائق بناء على طلبها في الموضوع.

وفيما يتعلق  بالتعويض عن العمل بالمناطق النائية والصعبة، أوضحت الوزارة أنها تعمل الوزارة حاليا بتعاون مع مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين على القيام بالإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا الالتزام، بما في ذلك إطلاق دراسة ميدانية، بداية من الأسبوع الثاني من شهر  أبريل الجاري بواسطة مكتب دراسات متخصص، وسيتم استثمار خلاصات هذه الدراسة لوضع التصور الكفيل بتفعيل هذا الالتزام بتنسيق مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، وذلك في أجل أقصاه نهاية شهر يونيو 2025.

وبخصوص تنزيل المادة 81 وجبر الضرر   للمتضررين القدامى، مع تسريع البت في لوائح الترقية بالاختيار برسم سنة 2023، قالت الوزارة: “إنه حفاظا على حقوق الفئات المعنية بالترقية بالاختيار، وبامتحانات الكفاءة المهنية، وباجتياز مباريات ولوج مراكز تكوين الأطر  العليا التابعة لقطاع التربية الوطنية تباشر هذه الوزارة حاليا، الإجراءات الضرورية لتسوية وضعية الأطر المعنية بهذه المادة، كما هو منصوص عليه في النظام الأساسي الخاص”.

من جهة أخرى لم يضف رد الوزارة   أي جديد لملف المقصيين من خارج السلم، إذ أكد على أنه لا يمكن للوزارة أن تستجيب لمطلبهم لأن المقتضيات التنظيمية لا تسمح بذلك. وحول التعويض عن التكليف بأكثر من مؤسسة تعليمية لأطر الإدارة التربوية وأطر التسيير المادي والمالي المتفق عليه، أوضحت الوزارة من أجل الحد من الخصاص من هذه الأطر، ستعمل الوزارة على الإعلان عن فتح مباراة ولوج المراكز الجهوية للتربية والتكوين ( سلك الإدارة التربوية ) في الأجال التي سبق التوافق بشأنها مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية  26 أبريل (2025).

وبخصوص ما وصفته النقابات في مراسلتها بفرض الأمر الواقع المتمثل في الإعلان عن المباريات دون الحسم في الترقيات وامتحانات الكفاءة المهنية. أشارت الوثيقة إلى أنه تم الإعلان عن تنظيم مباراة ولوج مركز تكوين مفتشي التعليم بتاريخ 19 أبريل 2025، بعد  الاتفاق على ذلك مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية، ضمن محضر أشغال اللجنة التقنية المنعقدة بتاريخ 19 فبراير 2025، معلنة استعدادها تأجيل تنظيم هذه المباراة إلى ما بعد الإعلان عن نتائج امتحانات الكفاءة المهنية لسنة 2024 وكذا نتائج الترقية بالاختيار، على أن يتم تنظيم هذه المباراة قبل 10 ماي المقبل على أساس التوافق مع النقابات الأكثر تمثيلية حول متطلبات هذين الاستحقاقين أخذا بعين الاعتبار ما تنص عليه المادة 81. 


أجلت الغرفة الجنحية التلبسية بالمحكمة الابتدائية بمراكش، أمس الثلاثاء 8 أبريل الجاري، النظر في ملف يتابع فيه 18 شخصًا، من بينهم 12 امرأة وثلاثة أجانب، يُشتبه في تورطهم في أنشطة مشبوهة داخل محل يُقدَّم فيه "التدليك" كغطاء لخدمات جنسية.

وجرى تقديم الموقوفين أمام النيابة العامة يوم الإثنين، عقب توقيفهم من طرف عناصر الشرطة، حيث تقرر متابعتهم في حالة اعتقال بتهم  تشمل: (إعداد محل للدعارة، المساعدة على البغاء، التحريض على الفساد، والتغاضي عن ممارسة الدعارة، وكل ذلك وفقًا للمقتضيات القانونية المنصوص عليها في القانون الجنائي المغربي).

وكانت مصالح الأمن بمراكش قد فتحت تحقيقًا تحت إشراف النيابة العامة، مساء السبت 5 أبريل، بعد التوصل بمعلومات تفيد بوجود نشاط مشبوه داخل شقة بأحد أحياء المدينة، يُشتبه في إدارتها من طرف سيدة تقوم بتقديم خدمات جنسية تحت ستار "المساج".

وأسفرت العملية الأمنية عن ضبط صاحبة المحل وعدد من المستخدمات ووسيطين وأربعة زبناء، في حالة تلبس، بينما أفضى تفتيش المكان إلى حجز عوازل طبية ومبالغ مالية يُعتقد أنها من عائدات النشاط غير القانوني.

وقررت المحكمة تأجيل النظر في هذا الملف من اجل إعطاء مهلة لدفاع المتهمين من أجل الاطلاع على الملف وإعداد دفاعهم، بعد أن كانت هذه القضية التي تفجرت مباشرة بعد عيد الفطر قد أثارت اهتمامًا واسعًا، خاصة في ظل تزايد الشكاوى المرتبطة بغطاء "مراكز التدليك" في عدد من المدن المغربية.


توقعت صحيفة "إل إيكونوميستا" الإسبانية أن يبرز المغرب كأحد المستفيدين الكبار في إعادة تشكيل التجارة الدولية الجارية على الصعيد العالمي، بعد القرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على دول أوروبية وآسيوية وإفريقية.

الصحيفة الإسبانية الأشهر في مجال الأعمال، أوضحت أنه في الوقت الذي تضرب فيه موجة من ارتفاع الرسوم الجمركية أوروبا وآسيا ومعظم دول إفريقيا، نجحت الرباط في الحفاظ على معاملة تجارية تفضيلية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، مع فرض رسوم جمركية محدودة بنسبة 10 بالمائة، وهو الحد الأدنى الذي حددته الإدارة الأميركية.

هذه الأفضلية، حسب الصحيفة ذاتها، سترسخ مكانة المغرب "كملاذ للاستقرار الجمركي في خضم الاضطرابات العالمية، معتبرة نسبة 10 في المائة التي حظي بها المغرب، ليست حدثا عابرا في الوقت الذي يواجه فيه الاتحاد الأوروبي نسبة 20 في المائة، والجزائر 30 في المائة وتونس 28 في المائة، مما يعني أن المملكة غدت بمثابة جزيرة من الاستقرار الجمركي في عالم يعيش في حالة من الاضطراب الكامل.

الأكثر من ذلك، وبالنظر إلى العلاقات الدبلوماسية الجيدة بين واشنطن والرباط قد تفسر هذه المعاملة التي قد تشكل نقطة تحول بالنسبة للاقتصاد المغربي، يلفت كاتب المقال، مستنتجا إلى أن هذه الميزة التجارية، فضلا عن الموقع الجيوستراتيجي للمغرب، من شأنها أن تنعش الاهتمام الدولي بجعل المملكة قطبا صناعيا وتصنيعيا مفضلا، لاسيما بالنسبة للشركات التي تسعى إلى تقليص تعرضها للأسواق التي تضررت من زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية.

"صحيح أن الرباط وواشنطن حليفان منذ زمن بعيد، لكن هذه المعاملة التفضيلية توحي بأن المغرب قد يبرز كأحد المستفيدين الكبار في إعادة تشكيل التجارة الدولية الجارية على الصعيد العالمي، يلفت المصدر ذاته معتبرا أن هذا "الدعم غير المباشر" من الولايات المتحدة يمثل فرصة للمملكة، خاصة وأنها تستفيد من أدنى رسوم جمركية، للتموقع كشريك "محايد" في سياق تجاري دولي يزداد استقطابا.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق