انطلقت أمس الأربعاء فعاليات الدورة الخمسين لمعرض جنيف الدولي للاختراعات، بمشاركة عالمية واسعة تشمل أكثر من 1000 اختراع من 35 دولة حول العالم.
وافتتح وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ورئيس وفد وزارة التعليم المشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات الأستاذ الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، جناح منظومة التعليم، وذلك بحضور القنصل العام للمملكة في جنيف الأستاذ عبدالله الزهراني والقائم بأعمال السفارة في بيرن الأستاذ داوود المسهر والملحق الثقافي بألمانيا الدكتور مالك الوداعي وعدد من السفراء ورؤساء الجامعات وأعضاء السلك الدبلوماسي، وبمشاركة واسعة من ممثلي الجهات التعليمية والابتكارية.
وتضمّن حفل الافتتاح عرضًا مرئيًا عن المشاركة السعودية، إلى جانب كلمة ألقاها الدكتور العقيلي تناول فيها أهمية هذه المشاركة، والدور الذي تؤديه في تعزيز الابتكار والبحث العلمي، وتمكين الكفاءات الوطنية، وترسيخ مكانة المملكة في المحافل الدولية.
ورفع العقيلي شكره وتقديره للقيادة الرشيدة –أيدها الله– على الدعم المتواصل الذي يحظى به قطاع التعليم، والاهتمام الكبير بتمكين المبتكرين والمخترعين، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030،
وثمّن لوزير التعليم يوسف بن عبدالله البنيان، حرصه ومتابعته المستمرة وتوجيهاته بأهمية التمثيل المشرّف في المحافل الدولية.
وقال: " إن مشاركة منظومة التعليم بـ134 ابتكارًا، قدّمها أكثر من 300 مخترع ومخترعة من 38 جهة تعليمية، تمثل ثمرة لجهود وطنية متكاملة في بناء منظومة بحثية وابتكارية تخدم الأولويات الوطنية، في مجالات تشمل الهندسة، التقنية، الطب، الطاقة، البيئة وغيرها، إلى جانب تقديم 7 ورش عمل تخصصية".
وفي ختام الحفل، قدّم رئيس الوفد درعين تقديريين باسم وزارة التعليم إلى سفارة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري، والقنصلية العامة للمملكة في جنيف؛ تقديرًا لدورهما في دعم الوفد وتيسير مشاركة الجهات السعودية.
إثر ذلك تجول وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي والضيوف على المشاريع والأجنحة المشاركة تحت منظومة التعليم؛ مطلعًا على المشاريع التعليمية والابتكارات المقدمة، وعقد لقاءً مفتوحًا مع الطلبة المبتعثين والمشاركين.
0 تعليق