أكد محمود فرغل رئيس حزب العدالة الاجتماعية عضو تحالف الاحزاب المصرية فرغل ان الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، لمصر، والتي اختتم والتي أحدثت زخما دوليا كبيرا، ولاسيما في ظل حالة التوافق الكبير بين السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الفرنسي في كافة الرؤى.
وقال فرغل إن زيارة السيد الرئيس السيسي ونظيره الفرنسي لخان الخليلي، أكدت حالة الأمن والأمان والاستقرار التي تتمتع بها مصر، وعبرت عن محبة المصريين لقائدهم والتفافهم حوله خلال الزيارة إنما تؤكد أن جميع المصريين يقفون صفا واحدا خلف الرئيس السيسي.
ولفت فرغل إلى أن القمة الثلاثية التي جمعت قادة مصر والأردن وفرنسا، جاءت انعكاسا للرؤية المصرية في رفض التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية والتنديد بالسياسات الإسرائيلية، مقدما الشكر للسيد الرئيس السيسي على إدارته للأمور بشكل متطور، وهو ما نراه في التعاطي مع القضايا السياسية والدبلوماسية.
أشار رئيس العدالة الاجتماعية فإن زيارة ماكرون للعريش ولقائه بعدد من المصابين الفلسطينيين، يضع الرؤية كاملة أمام الرئيس الفرنسي ويتعاطى معها على أرض الواقع، وهو ما سيعزز من الموقف الفرنسي والأوروبي من القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن الارتقاء بالعلاقات المصرية الفرنسية، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، تتويج للعلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، وتطور العلاقات الثنائية.
ووافق فرغل على النظام الانتخابي الحالي من القائمة المغلقة والفردي لانه الأنسب للاحزاب
0 تعليق