أمين بالفتوى يوضح حكم رفض التاجر استرجاع السلعة المعيوبة بعد تعهده بأنها سليمة للزبون

بصراحة 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلقى الشيخ محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤال من أحد المتابعين، ونصه: ما حكم  الاعتراضات على استرجاع السلعة المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة، مما يحدث مشاكل أو تجاوز؟

ما حكم  الاعتراضات على استرجاع السلعة المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة؟

و خلال السطور الآتية يستعرض عليكم موقع بصراحة توضيح حكم  الاعتراضات على استرجاع السلعة المعيوبة من قبل البائع بعد تعهده بأنها سليمة. 

أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: غير جائز في الإسلام رفض التاجر استرجاع البيعة

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية خلال تصريحات تلفزيونية: إن هذا التصرف غير جائز في الإسلام ،من غير المقبول أن يُفرض على المشتري شراء المنتج لمجرد أنه أوقف نظره عليه أو أبدى اهتمامه به.

وتابع أمين الفتوى: و الإسلام يدعونا إلى التسامح في البيع والشراء، فقد ورد في الحديث النبوي الشريف: رحم الله عبدًا سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى. بمعنى أنه يجب أن يكون البيع والشراء على سعة صدر، دون الضغط على الآخر.

الحديث النبوي يؤكد وجوب إرجاع البيعة دون مشاحنات أو تعنت من التاجر 

كما أوضح أمين الفتوى: أما بالنسبة للتسرع في شراء المنتجات، مستشهداً بقوله صلى الله عليه وسلم: من أقال نادمًا بيعته، أقال الله عثرته يوم القيامة. 

واستكمل: وهذا يعني أنه إذا قام الشخص بشراء شيء وتسرع في اتخاذ القرار، ثم ندم بعد فترة، فيجدر بالبائع أن يتيح له فرصة لإرجاع المنتج دون مشاحنات أو تعنت".

وواصل: "كذلك، نجد أن البعض لا يثق في رزق الله سبحانه وتعالى، ويعتقد أن رزقه متعلق بالبيع أو الشراء فقط، لكن الحقيقة أن الرزق بيد الله، وكل شيء مقدر ومكتوب، يجب على المسلم أن يتحلى باليقين في رزق الله، ويعلم أن ما يقدر له في هذه الدنيا هو الخير له، سواء كان في البيع أو الشراء".

وتابع: "التعامل في البيع والشراء يجب أن يكون بحسن نية وصدق، مع مراعاة حقوق الطرفين، فالتساهل والمرونة فى المعاملات التجارية لا يجب أن تضر بأي طرف، ويجب على الجميع أن يتحلى بالذوق والاحترام فى تعاملاته".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق